المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة تعقد مؤتمر اللّغة العربيّة الرّابع (بالعربيّة نبدع)
تحت عنوان "من الاستماع والإصغاء والإنصات إلى التّأثير"
التاج الإخباري – نظّمت المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة-الشّميساني، أمس السّبت، مؤتمر اللّغة العربية الرّابع المنبثق عن جائزة ميشيل سنداحة للإبداع الأدبيّ، تحت شعار “بالعربية نبدع” بعنوان “من الاستماع والإصغاء والإنصات إلى التّأثير”، وذلك تحت رعاية معالي الدّكتورة لانا مامكغ، وزيرة الثّقافة السّابقة، وبمشاركة 112 معلّم ومعلّمة لغة عربيّة من 17 مدرسة بالإضافة إلى عدد من المهتمين والمتخصّصين باللّغة العربيّة.
وقد بدِئ الافتتاح بالسلام الملكي ونشيد المدرسة، ثم الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهدائنا الطّاهرة النّقيّة الذين ارتقوا في فلسطين وغزّة ولبنان، تلا ذلك كلمات لكلّ من مديرة المدرسة السّيّدة مي القسوس، وابنة المناضل والمعلّم والعاشق للغة العربيّة ميشيل سنداحة م. نرمين سنداحة، وراعية الافتتاح الدّكتورة لانا مامكغ، وتضمّن أيضًا الافتتاح أغنية “غزّة”، بالإضافة قصيدة “أردنّ أرض العزم” للشّاعر اللبنانيّ سعيد عقل.
يهدف المؤتمر إلى عرض أحدث الوسائل التّقنية واستراتيجيّات التّدريس في تعلّم مهارة الاستماع وتنميتها، وتحقيق التّواصل بين معلّمي اللّغة العربيّة والأكاديميين المتخصّصين، وتبادل الخبرات بينهم، وتعزيز الانتماء إلى لغتنا الأمّ… اللّغة العربيّة.
وتضمن المؤتمر جلسة رئيسة لمعالي الدّكتورة لانا مامكغ بعنوان “لغتُنا العربية… مقاربةٌ جديدةٌ”، بالإضافة إلى أربع وعشرين جلسة تدريبية تمحورت حول العناوين الآتية:
· أهمية مهارة الاستماع في تعلّم اللّغة العربيّة: “استراتيجيّات وتحديات”.
· تطوير مهارة الاستماع في تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها.
· الاستماع الفاعل أداة لتحسين الطّلاقة اللّغويّة في اللّغة العربيّة.
· تأثير الاستماع النّشط على فهم النّصوص العربيّة.
· تقنيات استماع متقدّمة في تدريس وتعلّم اللّغة العربيّة.
· الاستماع وتنمية الثّروة اللّغويّة وتحليل النّصوص تحليلًا عميقًا.
· التّفاعل بين الاستماع والقراءة في تطوير مهارات اللّغة العربيّة.
· توظيف التّكنولوجيا لتعزيز مهارات الاستماع في تعليم اللّغة العربيّة.
· استراتيجيّات تقييم مهارة الاستماع.
· أثر الإعلام على اللّغة العربيّة الفصيحة واللّهجات.
· التّمايز في تعليم مهارة الاستماع وتعلّمها.
المدارس المشاركة في مؤتمر اللّغة العربيّة: مدرسة الأهلية والمطران، المدرسة المعمدانية، المدارس العصرية، كلية دي لاسال – الفرير، مدرسة المشرق الدولية، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، راهبات الوردية- مرج الحمام، المدارس الرقمية الأمريكيّة، بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية الدولية– حنينا، بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بنات مادبا، الكلية العلمية الإسلامية- جبل عمان، مدرسة البيان، مدرسة بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية الدولية– الصويفيّة، مدرسة المونتسوري الحديثة، راهبات الوردية الشميساني، المدرسة الوطنية الأرثوذكسية- الأشرفية، المدرسة الوطنية الأرثوذكسية- الشميساني.