الطالب المفصول من “العلوم التطبيقية” يكشف لـ”التاج” سبب فصله (فيديو)
التاج الإخباري – خاص
كشف الطالب الذي صدر بحقه عقوبة الفصل من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة عز الدين عرفة، عن سبب فصله من الجامعة، مستنكراً كل ما ورد على مواقع التواصل الاجتماعي من ألفاظ أو أوصاف وجّهت للجامعة تنكر دورها وموقفها الإيجابي تجاه دعم القضية الفلسطينية.
وبيّن خلال حديثه لـ”التاج الإخباري”، أنه استلم قرار الفصل، بعد انسحابه من أمام لجنة التحقيق؛ لرفضه الوقوف أثناء التحقيق، بعدما طلب أن يكون جالساً، مؤكداً أنه لم يدلي بأي إفادة أمام اللجنة لأنها لم تقبل بالتحقيق معه جالساً.
وقال “لم يصدر عني أي إساءة للجامعة ولم يكن لي أي دور فيما صدر من إساءات تجاه الجامعة، بل على العكس فإني أتشرف بأني أحد طلابها وأفتخر بها وبمواقفها المشرفة المعهودة عنها دائماً”.
وكان الطالب عرفة ادعى مسبقاً أن سبب الفصل هو تضامنه مع غزة، فيما أوضحت الجامعة أن إحالته للجنة التحقيق كان بسبب استخدام اسم الجامعة في نشاطات لا تخصها، على الرغم من التنبيه المستمر على ذلك منذ أكثر من عام، وعلى الرغم من توجيه الإنذار قبل الأحداث الأخيرة للسبب ذاته.
وكتب عرفة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك منشوراً يوضح ماجرى أمام لجنة التحقيق، قائلاً:
“بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح
أنا الطالب عز الدين عرفه، الصادر بحقّي عقوبة الفصل المؤقت لمدة فصلين من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.
وإنّي ومن خلال هذا المنشور أوضح ما يأتي:
1- استدعيت للمثول أمام لجنة التحقيق في عمادة شؤون الطلبة يوم الأحد الموافق (١٠/١٢/٢٠٢٣) كما تم استدعائي قبل سنة على خلفية منشور على الفيسبوك، ووجهت لي في ذلك الوقت عقوبة الإنذار الأول.
2- حضرت إلى لجنة التحقيق في يوم الإثنين (١١/١٢/٢٠٢٣) ومثلت أمامها، لكنني طلبت الانسحاب منها لرفضي الوقوف أثناء التحقيق، حيث طلبت بأن أكون جالساً أثناء التحقيق، لذا طلبت الانسحاب من التحقيق.
3- لم أدلي بأي إفادة أمام اللجنة إذ لم أقبل بأن يتم التحقيق معي واقفاً.
4- استلمت قرار الفصل من عمادة شؤون الطلبة يوم الأربعاء (١٣/١٢/٢٠٢٣) وقد وضّح لي عميد شؤون الطلبة حقي القانوني في تقديم طلب استرحام.
5- أرفض وأستنكر كل ما ورد على مواقع التواصل الاجتماعي من ألفاظ أو أوصاف وجّهت للجامعة تنكر دورها وموقفها الإيجابي تجاه دعم القضية الفلسطينية، بل أثني على جهودها السبّاقة تجاه القضية علماً أنه لم يصدر عني أي إساءة للجامعة ولم يكن لي أي دور فيما صدر من إساءات تجاه الجامعة، بل على العكس فإني أتشرف بأني أحد طلابها وأفتخر بها وبمواقفها المشرفة المعهودة عنها دائماً.
6- إني على يقين بأن جامعتي لن تتخلى عن أبنائها كما عهدتها منصفة دائماً مع الطلبة وأن تعيد النظر في طلبي الذي قدمته مؤكداً حرصي على هذا الصرح العلمي المتميز والذي يعتبر منارة في سماء الأردن والعالم.
والحمدلله رب العالمين”.