إقتصاد

ثروات المتوسط.. شعلة تحرق أطماع أردوغان

التاج الاخباري -تحركات دولية تمضي حثيثة تحت سقف القانون الدولي لكبح جماح أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ثروات البحر المتوسط، في شعلة غضب يجزم خبراء بأنها ستحرق الأطماع التركية وتبيدها.

فأردوغان الذي اعتقد لوهلة أنه وجد في المتوسط بوابة أسهل ينفذ منها إلى أفريقيا، ويتخذها ورقة ضغط ومناورة مع خصومه من العرب والأوروبيين، يجد نفسه اليوم بمرمى الانتقادات الدولية والتحركات الرامية إلى التصدي لمشروع متعدد الأبعاد ينوي تفعيله انطلاقا من وضع يده على غاز المتوسط ونفطه.

وترتبط مصر وقبرص، وقبرص ولبنان، وقبرص وإسرائيل، باتفاقيات دولية تحدد المياه الإقليمية لكلا منها في البحر المتوسط، فيما بدأت إيطاليا واليونان، ومصر واليونان بالتفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق جديد بترسيم الحدود البحرية بينها.

وقبل بضعة أيام، وقع وزيرا خارجية إيطاليا واليونان اتفاقا لترسيم حدود البحر الأيوني الذي يفصل البلدين الجارين.

ويشمل الاتفاق بين الدولتين أن يكون للجزر اليونانية في البحر المتوسط مناطق اقتصادية خالصة، وهى الخطوة التي تقطع الطريق على أردوغان بالسيطرة على جزء ولو بسيط من كعكة غاز البحر المتوسط.

فيما تتجه مصر واليونان إلى خطوة مماثلة، بحسب بيان صادر، في 18 يونيو/حزيران الماضي، عن وزير الخارجية المصري سامح شكري، ذكر فيه أنه ناقش مع نظيره اليوناني مجموعة من القضايا، بينها ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.(العين الاخبارية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى