أخبار الأردناهم الاخبار

شبح اخلاق بعض العاملين في شركات النقل الذكي يهدد سمعة القطاع كاملاً

التاج الإخباري – اياد العدوان

عبر العديد من مستخدمي تطبيقات النقل الذكي عن امتعاضهم واستياءهم من عدم متابعة تلك الشركات للملاحظات والشكاوى التي يقدمونها لهم حول بذائة وعدم التهذيب في تعامل بعض الكباتن الذين يعملون تحت مظلاتها والذين لا يكتشفون الا بعد التعامل المباشر معهم وهو ما يعطيهم صفة الخطورة، حيث تكرر تعرضهم وخصوصا الاناث للمضايقات من قبل بعض السائقين اما بعدم الاحترام او بالمعاكسات ما بعد التوصيل، الامر الذي دعاهم للجوء الى التاج الإخباري لايصال صوتهم للمعنيين في هيئة تنظم النقل البري.

وحسب سيدة تعرضت لموقف مع احد العاملين على التطبيق روت قصة رعب عاشتها في ذلك اليوم بسبب قيادة السائق المتهورة من حيث السرعة الزائدة والتجاوزات الخطيرة وقد كانت برفقتها طفلتها التي مرت بحالة نفسية من الصراخ والبكاء بسبب الخوف مزامنة مع توتر السائق وغضبه الذي صرخ بوجهها ليصمتها مهددا الأم بانزالها من المركبة اذا لم تقوم باسكات الطفلة، واضافت انها طلبت منه الالتزام باخلاق القيادة حتى تتوقف طفلتها عن البكاء ليثور بوجهها مهددا بانه اذا تحدثت معه بهذه الطريقة سيقوم بضربها، مشيرة انها حاولت ضبط اعصابها وطلبت منه التوقف ومن ثم خرجت من سيارته واوقف تكسي اصفر، ولفتت انها لم تتقدم باي شكوى امنية بحقه حتى لا يعلم زوجها وذويها بالامر، وهو ما قد يفاقم الامر ويتسبب بمشكلة هي بغنى عنها وخصوصا ان الشخص وهو السائق المذكور لا يستحق ان تضع عائلاتها امام المسائلة القانونية بسببه.

وفي رواية اخرى قالت احدى العاملات في القطاع الخاص انها وبعد ان اوصلها احد العاملين على خدمة النقل الذكي، تفاجأت بمنتصف الليل برسالة منه  يعرفها بنفسه من خلال تذكيره لها بانه من اوصلها في ذلك اليوم لمنزلها، واضافت بانها ردت عليه بأنها تذكرته لتسأله عن هدفه من الرسالة ليكون رده انه يريد التعرف بها، وقالت انها ورغم الشكاوي والملاحظات التي قدمتها للشركة التي يعمل المذكور تحت مظلتها حتى لا يتكرر ما حدث معها ومع غيرها، الا انه ومن باب الصدفة صدمت بانه مازال عاملا في نفس الشركة لترفض الركوب معه رغم علمها بأنها ستسجل عليها تكلفة قدومه للموقع المحدد.

وهنالك روايات كثيرة مشابهة وقد تكون احداثها اخطر امتنعت التاج عن نشرها لمنافات التصرفات التي تخرج من بعض العاملين بنظام النقل عبر التطبيقات الذكية للحياء العام ولا نعمم، الا ان هذه الظاهرة اصبحت مخالفة تماما للهدف الذي استحدثت هذه الخدمة على اساسه ألا وهو تنظيم قطاع النقل بما يتماشى مع حل بعض المعيقات التي كانت تواجه الغالبية بالحصول على خدمة التوصيل في اماكن سكنهم او عملهم، بالاضافة لضمان سهولة التنقل والاهم هو معرفة هوية العاملين في القطاع والقدرة للوصول له باي لحظة بما يتوافق مع السلوكيات والاخلاقيات التي يجب ان يتمتعوا بها من اجل التعامل مع الزبون.

وطالب عدد كبير من المستائين من تصرفات واخلاقيات بعض العاملين في قطاع النقل الذكي من المسؤولين بهيئة تنظيم النقل البري استحداث خدمة استقبال الشكاوى عبر خط ساخن ليكون لها دور بوضع عقوبات رادعة في حال ورود الملاحظات المذكورة حفاظا على استمرارية هذه الخدمة التي يستفيد منها المواطنين وكفرص عمل ومصادر للدخل للملتزمين بالشروط المنصوص عليها من قبل الشركات المرخصة حسب القانون المعمول به في وزارة النقل، وعدم الاكتفاء بمنصة الشكاوى التابعة للشركات التي اصبح من الواضح لدى الجميع انها لا تسمن ولا تغني بالتعامل ومعاقبة المخالفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى