وفيات

الذكرى الـ39 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة

التاج الاخباري- يصادف اليوم الذكرى التاسعة والثلاثين لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة.

وعمل الفقيد الطراونة في بداية حياته معلّمًا ومحاميًا وقاضيًا ومدعيًا عامًا في مختلف مدن المملكة، كما تولّى رئاسة عدة محاكم وهيئات قضائية.

إضافة إلى ذلك، عمل قاضيًا في محكمة أبوظبي لعدة سنوات، وكان مندوبًا عن الأردن في جامعة الدول العربية لعدة فترات في اللجان القانونية، وعضوًا في لجنة انتقاء الموظفين.

المرحوم الطراونة من مواليد مدينة الكرك عام 1929، ودرس القانون في جامعة دمشق، ومارس العمل السياسي والحزبي في بداية حياته، قبل أن ينتقل إلى العمل في السلك القضائي الأردني. كان آخر مناصبه عضوًا في المجلس القضائي الأعلى، وقاضيًا في محكمتي التمييز والعدل العليا.

منحه المغفور له الملك الحسين بن طلال وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرًا لخدماته الجليلة وسيرته القانونية العطرة. وقد أُطلق اسمه على أحد شوارع عمان تخليدًا لذكراه الطيبة.

ساهم المرحوم الطراونة مع زملائه في السلك القضائي برفعة القضاء الأردني والعربي، تاركًا إرثًا قانونيًا وإنسانيًا يُخلّد في ذاكرة الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى