حرب غوغائية ومحاولة أخرى فاشلة في استهداف أردنّنا وقائدنا
التاج الإخباري – مالك ومدير عام مجموعة التاج للإعلام والإنتاج المنتج نضال الخزاعلة
لمن المؤكد والذي شهدناه جميعاً في هذا الوطن، أن هناك مسارات خارجية وداخلية قادت حرباً ضروساً بكل ما أوتيت من عزم للمحاولة من إضعاف الأردن والملك مؤخرا، وبهذا البلد الذي اعتاد على صدّ تلك المجموعات الغوغائية، التي شنّت وبلا تردد حربها بالفتنة والتحريف والفساد والتضليل للمساس بالأردن، ولشخص جلالة الملك عبد الله الثاني.
وما زالت تلك المؤامرات والحرب والهجمات على أردننا العزيز وقيادته الهاشمية تتصاعد بشكل أكبر بكل الجهات وعبر كل الوسائل، ويلاحظ بشكل متوافق وقطعي من الشعب الأردني أن طيور الظلام تزداد وتيرتها واجتهادها بعد كل إنجاز أو صدّ تهريب أو صدّ هجوم داعشي يتعرض له الأردن، فالوطن يملك شعباً مدركاً وواعياً لكل الظروف حول أردنّه، والحرب التي تحاول بكل فشل ان تُحاك في نسيج أرضه.
هنا في أرض العزم ومنذ ان أوجد شعبها وقيادتها هذا البلد العبقري، في مواجهة التحديات على مر الزمن والتي اصابت من حوله، ابتداءً من أرض تونس إلى اليمن ومن ليبيا إلى لبنان ولم يسلم من نارها العراق وسوريا وأغلب بلاد العرب، كان الثقل على كتفي القيادة الهاشمية يزداد أكثر في نشر الإشاعات والفتن المضللة، ورغم ذلك لم تأبه لظلامهم وعدوانهم بل استمرت في حمل هم الفلسطينيين وحمايتهم وحل معضلات الشعوب العربية الأخرى واستقبال لجوئهم، فلم تثني أي مؤامرة الملك أو الشعب عن مدّ عون المساعدة لأي بلد آخر، بل تعامل مع كل معضلة بموضوعية وعقلانية وحاول التخلص من كل التداعيات السلبية والممارسات الفوضوية، وتجاوز حملات الاتهام والتشكيك التي تبنتها بعض الجهات واستطاع المحافظة على كيانه وازال الكثير من الادعاءات الظالمة بحقه ومد جسور الثقة مع شعبه وتأكيد مواقفه القوية التي لن تغير مسارها مهما كلفها الأمر .
خسئت أي جهة تحاول المساس بهيبة الدولة الأردنية وقيادتها ونسيجها القوي الصلب ولا يمكن أن يسمح الشعب الأردني لنفسه الانحدار إلى مستوى تلك الجهات الظلامية، وسيقف أبناء هذا الشعب كما البنيان المرصوص لدحر كل كذبهم من شتى منابت الوطن بشبابهم رجالهم ونسائهم في وجه اصحاب الاجندات المشبوهة والصفقات الخبيثة.
وسنبقى نحن كما نحن نتفيّأ عباءة القائد الهاشمي الذي أنعم علينا بعد الله بأمن هذا الوطن وتميزه وصلابته رغم المزيج من الأزمات المتراكمة التي تعرض لها الوطن الغالي.
