عباس النوري: الفنانون السوريون لم يلتزموا الصمت خلال الأعوام الماضية لكن كلٌ عبّر بقدر المستطاع
التاج الإخباري – أكد الفنان السوري عباس النوري أن ما جرى في سورية هو انفراجة على مستوى التاريخ يجب أن تكرس وتدعم ويجب أن نتعاون في سبيل الوصول للسلطة الصحيحة ولمستقبل سورية الجديدة.
وفي لقاء أوضح أن الفنانون السوريون لم يلتزموا الصمت خلال السنوات الماضية لكن كل عبر بقدر المستطاع، كاشفاً أن تصريحاته عرضته للضغوط الأمنية التي وصلت إلى حد الخطر الكبير في بعض المرات.
وبين أن حزب البعث حكم سورية منذ عام 1963 ولا يوجد في خارطته أي علم ثقافي، منوهاً بأن الفنان في سورية هو المعيار الرئيسي للحضارة وأن المشهد الفني السوري متقدم وليس لحزب البعث أي فضل عليه.
وأشار إلى أنه لا علاقة له بنقابة الفنانين لأنها جزء من عقلية السيطرة على الثقافة في البلد وهي لم تحمي الفنانين، كما سيطر حزب البعث عليها وحولها لمنظمة شعبية.
وتوجه برسالة للشعب السوري والسلطة الجديدة، قال فيها:” كي نكون مختلفين بشكل محترم يجب أن نسمع بعضنا ونتقبل الاختلاف، هناك أساسات لرؤية متقدمة، والسلطة الجديدة عبارة عن حكومة انتقالية تبحث وتعمل بسياسة الأمر الوقائع وتحاول تحقيق الأمن وهذا أهم عنصر في الشارع السوري”.
وشدد على ضرورة تفوق العقل لأنه السلاح الأمضى في حياة المجتمعات.