ثقافة وفن

فن أبوظبي 2024.. شراكة ثقافية لإحياء تجليات الفن العربي الحديث في باريس

التاج الإخباري – أعلن “فن أبوظبي” عن شراكة مع مؤسسة فرجام لتكون الراعي الرسمي لبرنامج “حوارات فن أبوظبي” لهذا العام، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي.

تقدم مؤسسة فرجام من خلال هذه الشراكة معرض “تجليات عربية: الفن الحديث والتحرر من الاستعمار باريس 1908 – 1988 الجزء الثاني”، الذي يُشرف على تنظيمه كل من مراد منتظمي ومادلين دو كولنيت. 

184adf4a-31a3-433b-ba91-cf37c4bbc3c9

تسليط الضوء على الفن العربي الحديث

يأتي هذا المعرض كجزء من الجهود المشتركة لتسليط الضوء على مساهمات الفن العربي الحديث، وتقديم الأعمال الفنية من منظور معاصر يعكس الروابط بين الفنانين العرب وعاصمة الفن العالمية باريس.

يستضيف معرض “تجليات عربية” حوالي 50 عملاً فنياً من مجموعة فرجام، والتي تضم أعمالاً لفنانين بارزين من أمثال فاتح المدرس، ومهدي مطشر، وبيبي زغبي، ومنى السعودي، ورشيد قريشي. وتتيح هذه المجموعة للزوار التعرف على أبرز تطورات الفن العربي الحديث، وما يقدمه من رؤى وأفكار تعبر عن ثقافات الشرق الأوسط وتطلعاتها.

وأشار مراد منتظمي، القيّم على المعرض، إلى أن هذه النسخة من “تجليات عربية” تعكس رؤية مختلفة لمرحلة ما بعد الاستعمار من خلال التفاعل بين الفنانين العرب وباريس كمركز للفنون في القرن العشرين.

ويسلط المعرض الضوء على فنانين لم يتم تضمينهم في النسخة الأصلية التي أُقيمت في باريس؛ ما يتيح الفرصة للتعرف على المزيد من الوجوه الفنية التي أسهمت في إثراء الساحة الثقافية في ذلك الوقت.

38af5d9d-6388-4767-aacc-4d3a3dd23816

كتالوج بالإنجليزية لتعزيز الوعي العالمي

كما سيتم إطلاق كتالوج “تجليات عربية: الفن الحديث والتحرر من الاستعمار باريس 1908 – 1988” باللغة الإنجليزية للمرة الأولى، لتقديم محتوى المعرض للجمهور الأوسع. ويستهدف هذا الإصدار توثيق تاريخ الفن العربي وتفاعله مع العوامل السياسية والاجتماعية، وتقديم مادة أرشيفية تسهم في إعادة سرد هذا التاريخ الفني.

تعد مؤسسة فرجام، التي أسسها رجل الأعمال فرهاد فرجام، إحدى المؤسسات الرائدة في جمع الفنون الإسلامية والحديثة. وقد دعمت المؤسسة على مدار الأعوام برامج تعليمية وثقافية لتعزيز التبادل الفني بين الثقافات المختلفة. ويأتي رعايتها لبرنامج “حوارات فن أبوظبي 2024” ليؤكد التزامها بتشجيع النقاشات الثقافية والفنية، وتقديم الفن كجسر للحوار والتواصل بين الشعوب.

تتيح هذه الشراكة فرصة استثنائية لاستكشاف الفن العربي في سياق عالمي، وتعزز من مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية رائدة تحتضن الفن وتقدمه بطرق مبتكرة تعبر عن تطلعات المنطقة وتراثها العريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى