أخبار الأردن

متابعة جاهزية المؤسسات التعليمية الخاصة للعودة للتعليم الوجاهي

التاج الإخباري – كثفت إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم، في إطار استعدادات الوزارة للعودة للتعليم الوجاهي للعام الدراسي الجديد 2021 – 2022 مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، من جهودها لمتابعة استعدادات القطاع الخاص لاستقبال الطلبة في المدارس وفق دليل العودة الآمنة للمدارس الذي أعدته بالشراكة مع وزارة الصحة.

وتواصل كوادر الإدارة زياراتها الميدانية للمدارس الخاصة في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب الزيارات التي تقوم بها كوادر الوزارة لمدارس القطاع العام، للاطلاع على جاهزية المدارس في القطاعين لاستقبال الطلبة في عامهم الدراسي الجديد، والوقوف على استعداداتها وتحضيراتها لعودة آمنة للطلبة وتقديم المشورة والإرشاد اللازمين في هذا المجال.

وأجرى مدير إدارة التعليم الخاص في الوزارة فايز المعاريف، جولة الثلاثاء، على عدد من مدارس القطاعين، واطلع على استعدادات المدارس لاستقبال الطلبة وجاهزيتها لتطبيق الدليل الخاص بالعودة، واستمرار العملية الدراسية وجاهيا، في ظل الحالة الوبائية وتطوراتها.

وقال المعاريف، إن “دليل العودة الآمنة للمدارس سيطبق في جميع مدارس القطاع الخاص”، مؤكدا “حرص الوزارة على سلامة العملية التعليمية في هذا القطاع الذي تنظر إليه الوزارة كشريك استراتيجي في نجاح وتطور قطاع التربية والتعليم الأردني”.

وبين أن “إدارة التعليم الخاص ستستمر في متابعة تقديم البرامج الداعمة للمؤسسات التعليمية الخاصة بالتنسيق والتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية، لتمكين المؤسسات التعليمية الخاصة من الالتزام بمسؤولياتها تجاه أبنائنا الطلبة والمحافظة على حقهم في تلقي التعليم، إضافة إلى تمكينها من دفع رواتب المعلمين ومستحقاتهم في المواعيد المحددة”.

وأكد “أهمية دور ومسؤولية المؤسسات التعليمية الخاصة في المساهمة في تخفيف الأعباء المالية على أولياء الأمور من خلال تقديم خصومات وتسهيلات في عملية الدفع وجدولة المبالغ المالية المترتبة عليهم”.

وأضاف المعاريف خلال لقائه إدارات وكوادر عدد من المؤسسات التعليمية الخاصة وأولياء الأمور فيها، أنه لا تراجع عن التعليم الوجاهي الكامل للعام الدراسي الجديد، مشيرا إلى الدور المحوري للمعلمين في تنفيذ برنامج الفاقد التعليمي الذي بدأ مطلع هذا الأسبوع في جميع مدارس المملكة.

وشدد على ضرورة تلقي جميع الكوادر الإدارية والتدريسية في المؤسسات التعليمية الخاصة للمطاعيم المضادة لفيروس كورونا واستعداد الإدارة للتنسيق مع هذه المؤسسات لضمان تلقي كوادرها للمطاعيم اللازمة، مؤكدا أهمية دور المعلمين في ضمان استمرار العملية الدراسية وجاهيا من خلال المساهمة في تطبيق الإجراءات التي يتضمنها دليل العودة الآمنة للمدارس بالشكل المطلوب.

وقال إن الإدارة عقدت عدداً من الدورات لضباط السلامة العامة في المؤسسات التعليمية الخاصة لتدريبهم على دليل العودة الآمنة، حيث عقدت لقاءات للمرشدين التربويين لتنفيذ برامج الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة.
من جهتهم، أشاد عدد من أصحاب ومديري المؤسسات التعليمية الخاصة بالتسهيلات الحكومية التي منحت للقطاع التعليمي الخاص خلال فترة الجائحة وأسهمت في مساعدتها في دفع 37.5% من رواتب المعلمين.

وأشاروا إلى أن الإجراءات الحكومية اشتملت على منح التسهيلات البنكية للمدارس التي ترغب في الحصول على قروض بدون فوائد وبمدد سماح وصلت لعام كامل، ما ساعدها في توفير السيولة المالية اللازمة لتأمين التزاماتها كافة.

وأعربوا عن تقديرهم لقرار وزارة التربية والتعليم بعودة التعليم وجاهياً، لأهمية وضرورة هذه العودة في الوقت الحالي لأسباب كثيرة، أهمها الجانب النفسي لدى الطلبة الذين غابوا عن مدارسهم لفترة طويلة وينتظرون العودة إليها منذ أكثر من عام ونصف.

وحول الخطة الصحية التي سيتم اتباعها في المؤسسات التعليمية الخاصة مع عودة التعليم الوجاهي، بينوا حرص مؤسساتهم على تطبيق هذه الخطة وفق دليل العودة الآمنة، مؤكدين أن غالبية المعلمين والمعلمات التحقوا بدورات متخصصة لتطبيق الدليل.

وقالوا إن إجراءات أخرى سيتم تطبيقها تشمل اختصار الطابور الصباحي للطلاب بنسبة 50%، إضافة إلى تقسيم الاستراحة بين الحصص حسب الفئات العمرية للطلاب لمنع وتقليل الاختلاط بينهم.

وأضافوا أن المؤسسات التعليمية الخاصة أعدت خططا لتطبيقها في الحافلات عند نقل الطلاب، بحيث يتم تقليل أعدادهم في الجولة الواحدة وزيادة عدد جولات الحافلة الواحدة لضمان التباعد وتطبيق قرارات وتعليمات وزارة النقل في هذا المجال.

بدورهم، قال عدد من أولياء أمور الطلبة خلال الجولة، إن قرار العودة للتعليم الوجاهي، شكل حافزا لهم للمبادرة بتسجيل أبنائهم في المدارس ودفع ما ترتب عليهم من مستحقات لها والبدء بتوفير المستلزمات الدراسية لأبنائهم.

وأشادوا بالامتيازات التي قدمتها بعض المؤسسات التعليمية الخاصة، لتحفيز الأهالي وأوليا الأمور، وتقديم التسهيلات الميسرة فيما يتعلق بالأقساط المدرسية والخصومات المتنوعة والمشجعة، إلى جانب الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة أثناء تواجدهم في الغرف الصفية.
بترا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى