ليلى زاهر تعلق على نهاية “أعلى نسبة مشاهدة”
التاج الإخباري – علقت الفنانة المصرية ليلى أحمد زاهر على نهاية مسلسلها الرمضاني “أعلى نسبة مشاهدة” الذي كتبه سمير الناصر وأخرجته ياسمين كامل.
وشاركت ليلى عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” مشهد زيارتها لشقيقتها “شيماء” بالسجن، الذي ظهرت فيه وهي نادمة وتعترف لها بغيرتها الكبيرة منها.
وعلّقت على الفيديو قائلة إن علاقة الأشقاء هي أنبل العلاقات الإنسانية، ويجب على الإنسان أن يحافظ عليها، وأنه لا يجب أن نصل إلى مرحلة تتطلب فيها الدنيا عقابًا كي ندرك قيمة بعضنا البعض. الأخوات هدية من الله وأكثر العلاقات حقيقة وصدقًا في حياتنا.
وأضافت معربة عن حبها الكبير لمخرجة العمل وبطلته سلمى أبو ضيف: بحبك يا شيماء وشكراً للمخرجة الشاطرة أوي.
الجمهور يتفاعل
تفاعل عدد كبير من متابعي ليلى زاهر مع المشهد، معربين عن إعجابهم بتمثيلها وبتمثيل وسلمى أبو ضيف، الذي جعلهم يتأثرون ويبكون بشدة.
وبدورها، أعربت شقيقتها ملك عن حبها وفخرها بها قائلة: أحلى علاقة بالدنيا هي علاقة الإخوات بحبك يا لولي وفخورة فيكي.
هذا وحمل مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” نهاية حزينة لأبطاله، تمثلت بالحكم على “شيماء” نجمة “التيك توك” بالسجن لمدة عام كامل مع دفع غرامة قدرها 100 ألف جنيه.
وبدأت الحلقة بمشهد حلم لـ”شيماء” سلمى أبو ضيف، وهو يتم القبض عليها بتهمة التسبب بموت والدها، لتصحو فجأة وتبقى داخل السجن لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق.
كما أن خبر “شيماء” انتشر في العديد من صفحات مواقع التواصل والمواقع الإعلامية، وانقسمت آراء المتابعين على وسائل التواصل بين مدافع عنها ومهاجم لها ولتصرفاتها.
وأصبح الأهالي يمنعون أبناءهم من نشر أي فيديو على منصات التواصل الاجتماعي خوفًا من تعرضهم للمصير ذاته الذي واجهته شيماء.
وحظي المسلسل بتفاعل واسع من الجمهور، حيث أكدوا أنه من بين أفضل الأعمال التي عُرضت هذا العام، خاصةً بسبب هدفه والرسالة التحذيرية التي يحملها. كما أثنى العديد على جودة العمل وأداء الممثلين.
مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”
الجدير بالذكر أن قصة مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” مستوحاة من قصة حقيقية، وتسلط الضوء على تأثير السوشال ميديا في حياة الشباب، وقدرتها على جذبهم لتغيير مبادئهم من خلال تقديم المال لهم.
وتدور أحداثه حول فتاة فقيرة تدخل “التيك توك” وتصبح مشهورة من دون علم عائلتها، وتتعرض للكثير من المشاكل بسببه.
وهو من بطولة ليلى زاهر، سلمى أبو ضيف، حلا هشام، فرح يوسف، انتصار، أحمد فهيم وإسلام إبراهيم.
فوشيا
