السورية إيفا داوود تفوز بجائزة أفضل مخرجة أفلام وثائقية في “كان”
التاج الإخباري – فازت إيفا داوود بجائزة أفضل مخرجة أفلام وثائقية عن فيلمها “شيخ التنوير”، في مهرجان الفيلم العالمي، في مدينة كان، في فرنسا.
ويتحدث الفيلم الذي أنتجه مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في البحرين بمناسبة احتفالية ذكرى تأسيسه العشرين، عن الأماكن كذاكرة للأوطان، عاكساً رؤية المركز وإدارته بأنه “ليس هناك بيوتٌ آيلة للسقوط، بل بيوت تخلى أهلها عن حبها”.
ويسلط الشريط الوثائقي الضوء على فكرة إبداعية قام بها المركز كمؤسسة غير ربحية بإعادة إحياء بيوت قديمة تمتد أعمارها إلى عقود مضت، مع المحافظة على أسماء أصحابها الأصليين، ومزج تلك المساكن بالحداثة لمواكبة روح العصر.
كما يلفت الفيلم إلى أهمية استخدام هذه البيوت التي لم تتحول إلى متاحف، بل إلى مواقع ثقافية تقدم فيها المحاضرات العلمية، والأمسيات الشعرية المفتوحة والفنية بشكل مجاني لجميع رواد المركز وزائريه، من بحرينيين وزوار لمملكة البحرين.
ويختصر الشريط عقدين من مسيرة المركز والبيوت المتفرعة عنه، وتمّ إنتاجه بدعم من مجلس التنمية الاقتصادية، وشركة بتلكو، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك”.
ويضاف هذا الفوز إلى عدد من الجوائز التي فاز بها الفيلم في مهرجانات عديدة حول العالم، من الجائزة الأولى في مهرجان الكويت للسينما الجديدة في دورته الثانية، وفي 3 مارس 2023 فاز بجائزة أفضل إخراج من مهرجان “هالو للسينما العالمية” في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، كما حظي بإشادة لجنة التحكيم ونال استحساناً كبيراً من جمهور المهرجان، ونال جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان أفران في مملكة المغرب.
يذكر أن إيفا داوود مخرجة سورية حاصلة على شهادة دكتوراه في الاقتصاد، لكنها لحقت شغفها بصناعة السينما ودرست الإخراج في أكاديمية نيويورك للسينما، وتخرجت فيها عام 2011، ولها العديد من الأفلام التي جالت مهرجانات عالمية، وحققت جوائز نذكر منها: السندريلا الجديدة 2010، وفي غيابات من أحب 2011، ولو كنت معي 2012، وعفريت النبع 2013، وربيع مرّ من هُنا 2014، وسارق النور 2015.