اخبار فلسطيناهم الاخبارخبر عاجل

الاحتلال يعدم مسنا فلسطينيا بعد استغلاله بدعاية “الممر الآمن”

التاج الإخباري – أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنا فلسطينيا بعد استغلاله بدعاية “الممر الآمن” للنازحين، في الوقت الذي أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات، استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنا فلسطينيا -تعرض لإعدام ميداني- في دعايته حول “الممر الآمن” للنزوح إلى منطقة جنوب وادي غزة، وذلك للتغطية على ارتكابه جرائم وفظائع مروعة بحق النازحين.

وقال المرصد عبر موقعه الإلكتروني إنه تابع نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة تظهر أحد جنوده وهو يتحدث مع المسن “بشير حجي” (79 عاما) من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، أثناء عبوره طريق “صلاح الدين” الرئيسي للادعاء بمساعدته المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم أثناء نزوحهم.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان منظمة مستقلة غير ربحية، وقرابة 70% من العاملين والمتطوعين به من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. يدافع الأورومتوسطي عن حقوق الإنسان في كل من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدعم ضحايا النزاعات المسلحة والاحتلال والنازحين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين أفرزتهم الصراعات والانتهاكات، خاصة الفئات الهشة منهم كالنساء والأطفال.

ووثق المرصد تعرض المسن “حجي” لحالة إعدام ميداني صباح يوم الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بما يكشف عملية تزييف الحقائق التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بشكل صارخ.

وأفادت “هالة حجي” وهي حفيدة المسن “حجي” لفريق الأورومتوسطي بأن جدها الذي ظهر في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي، قد تعرض للقتل العمد بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه في منطقة الرأس والظهر وإعدامه خلال عبور طريق النزوح بطريقة بشعة.

وسبق أن وثق الأورومتوسطي عشرات حالات إعدام الجيش الإسرائيلي نازحين فلسطينيين باستهدافهم بإطلاق الرصاص الحي وفي بعض الأحيان بقذائف مدفعية بغرض القتل العمد خلال محاولتهم النزوح بطلب إسرائيلي إلى منطقة جنوب وادي غزة.

وجدد المرصد الأورومتوسطي مطالبته الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل ومستقل في جرائم الإعدام التي تعرض ولا يزال لها نازحون فلسطينيون ومحاسبة مرتكبيها ومن أصدر الأوامر بشأنها لإنصاف الضحايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى