ثقافة وفن

جيهان السادات ترد روح المنتصر بالله..

التاج الإخباري – على عتبة التفاؤل كان الفنان المصري الراحل المنتصر بالله، يقف دائما، يصدر البهجة لكل من حوله ويرسم السعادة مهما ضاقت به الطرق

كل الذين اقتربوا من المنتصر بالله، أكدوا انه كان مغرم بالفن ولا يحب السياسة ،ولم يشغل باله ذات يوم بمطالعة الصحف أو متابعة نشرات الأخبار،ورغم ابتعاده عن السياسة و هيامه الشديد بالفن احبه رجال السياسة،وكانوا يتابعون أخباره.

وغيّب الموت، السبت، الفنان المصري المنتصر بالله، بمستشفى مصطفى كامل العسكري، عن عمر ناهر الـ70 عامًا، بعد معاناة من الأمراض المزمنة بدأت عام 2008، إذ أصيب بجلطة في ‏المخ، تسببت في إبعاده عن التمثيل، بعد إصابته بالشلل.

وخلال الفترة الذهبية لسطوع نجم المنتصر بالله، كان الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك يحرص دائما على دعوته بجانب الفنان محمد صبحي في العديد من المناسبات الوطنية، ويشيد كثيرا بخفة ظله وحضوره على الشاشة.

وفي عام 2016 وجهت منظمة الأمم المتحدة دعوة للمنتصر بالله لتكريمة ضمن احتفالية “عيد الأب” وحضرت الاحتفالية السيدة جيهان السادات، وبالصدفة وقعت عينيها على المنتصر بالله وكانت برفقته زوجته عزيزة كساب.

وبتواضع شديد، ذهبت جيهان السادات لمصافحة هذا الفنان الكبير للاطمئنان على حالته الصحية، وقتها ارتفعت روحه المعنوية وشعر بعودة الروح له وبأنه لا يزال يسكن ذاكرة الناس رغم الغياب.

وقررت أسرة الفنان الرحل إقامة صلاة الجنازة، الأحد، في تمام الواحدة ظهرا بكنيسة “أبو سيفين” بحي المهندسين بالجيزة، وسيقام العزاء الاثنين والثلاثاء بكنيسة السيدة العذراء بحي الزمالك بالقاهرة.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى