عربي دولي

مزارعو غزة يرفضون قيود الاحتلال على صادراتهم الزراعية

التاج الإخباري – شارك عشرات المزارعين والتجار المتضررين في قطاع غزة صباح اليوم، في تظاهرة قبالة مقر الامم المتحدة، رفضاً لقرار الاحتلال الإسرائيلي الأخير بوضع شروط ومعايير تعجيزية أمام تسويق وتصدير بعض المنتجات الزراعية عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وخاصة محصول البندورة.

وسلم المزارعون رسالة احتجاج إلى منظمة الأمم المتحدة “اليونسكو” من أجل التدخل والضغط على الاحتلال لرفع شروطه التعجيزية أمام تصدير محصول البندورة، ورفع جميع القيود عن المحاصيل التصديرية.

كما جددوا دعوتهم لجميع المؤسسات والجهات الدولية والعربية بالوقوف عند مسؤولياتها لإجبار الاحتلال على رفع القيود عن تسويق وتصدير المنتجات الزراعية، والعمل على إدخال مدخلات الإنتاج لضمان استمرار العملية الزراعية في القطاع.

واشار المزارعون، الى ان الاحتلال وضع شرطا تعجيزيا للسماح بتسويق محصول البندورة للضفة الغربية، وهو نزع الغطاء الأخضر (القمعة) عن كل حبة يتم دخولها للمحافظات الشمالية.

وتخلل التظاهرة إتلاف محاصيل تصدير أمام حشد من عدسات الكاميرات والصحفيين امام مقر الامم المتحدة، كما حذروا من توقف العملية الزراعية نتيجة لعزوف المزارعين عن الزراعة في ظل تدني الأسعار المحلية ومنع الاحتلال السماح لمنتجاتهم بالتسويق للضفة الغربية والتصدير للدول العربية، ومنع إدخال مستلزمات الإنتاج.

وقالوا، ان استمرار هذا الوضع، سوف ينعكس على السلة الغذائية للمواطنين في القطاع ويضعها في دائرة الخطر.

واضافوا، ان محصول البندورة بالنسبة لهم أهم محصول تسويقي، يتربع على عرش المحاصيل التسويقية، الذى بدون وجوده ضمن قائمة الخضروات المعدة للتصدير، يصعب عليهم تسويق باقي أصناف الخضروات، الأمر الذي يكبدهم خسائر فادحة لا يمكنهم تحملها.

وقال ناهض الأسطل ممثلاً عن المزارعين والمصدرين المتضررين، “خمسون يوماً ونحن نعاني الأمرين من تلف محاصيلنا على أغصانها بدون أي جدوى، ونحن نناشد ونطالب بإنقاذ محاصيلنا التصديرية ولا مجيب، خمسون يوماً ومعبر كرم أبو سالم التجاري المنفذ الوحيد لمنتجاتنا مغلق أمام محاصيلنا التسويقية والتصديرية بلا أمل، وخسائرنا وأضرارنا تتضاعف يوماً بعد يوم حتى فاقت الـ 20 مليون دولار وفقاً لإحصاءات وزارة الزراعة حتى تاريخه”.

وتابع المزارع، انه وفي اليوم الذي سمح الاحتلال الصهيوني لمحاصيلنا بالعبور قبل نحو اسبوع تقريباً، وضع أمامها وأمامنا شروطاً تعجيزية غير منطقية ولا يمكن قبولها بالمطلق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى