حديث البلد

الطبيب المجالي (اخو خضرة) محط ثقة الكركية

التاج الإخباري – خاص

أخو خضرة كما يحب أن ينادوه، صاحب الفزعة ورجل المبادرة، هكذا يلقب بين الكركية. 

تراه دائما في مستشفى الكرك الحكومي حيث مكان عمله محاطاً بين المرضى والمرافقين، قائماً على السعي لهم، وعلاجهم ومساعدتهم والوقوف على متطلباتهم. 

من لا يعرفه و يعرف موقعه للوهلة الأولى يعتقد أنه مدير مستشفى الكرك الحكومي، لا يا سادة هو هكذا بطبعه وخصاله يفزع ويلبي ويضع نفسه دوما في مقدمة خدام المرضى والوطن بلا منصب أو موقع. 

هو من جعل من نفسه وحتى لو في الطريق العام صاحب موقع ومنصب لانه يعتبر المناصب تكليف وليست تشريف وهو بالتالي قد كلف نفسه منذ أول يوم له في وزارة الصحة. 

عندما نتحدث فإننا نتحدث عن جراح العظام د.رضوان المجالي إبن الكرك البار الذي لم يغادر منطقة المجلية لم يغادر و ما زال في منطقة الربة مسقط رأس الشهيد هزاع المجالي وهو يتجذر من ذلك الدم الذي ولد بحب الأردن وحب قيادته وخدمة شعبه. 

ليس هذا فحسب بل الطبيب المجالي هو طبيب الروح لكثير من الكركية دائما معهم في كل المناسبات في الاتراح والافراح، تجده عند كل مناسبة يشاركهم، لم يشهد له إلا بالسيرة العطرة والوظيفة المنضبطة فلم يمسك يوما يدوبيل كما يطلق هذا المصطلح عمن يمارسون العمل مخالفين للقانون إضافة لعملهم في وزارة الصحة أو لم يمسك يوما مخالفاً القانون بعمله أو متأخراً عن دوامه أو غيرها مثل كثيرين ممن يطالبون تطبيق القانون وهم أول من يخالفوه هكذا هي الشهادة من كثيرين بحق د.رضوان المجالي. 

عبارة الكركية المشهورة عن المجالي: "هو صامد وباق في الربة والكرك كصمود قلعتها وشموخها خشم العقاب."

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى