ليلة حاسمة في انتخابات الصحفيين..وطارق المومني يتصدر المشهد

التاج الإخباري – خاص
يتجه الصحفيون الأردنيون غدًا إلى صناديق الاقتراع لاختيار نقيبهم الجديد، في استحقاق يُنظر إليه باعتباره لحظة فارقة في تاريخ النقابة، وفرصة لإعادة الاعتبار لدور الصحافة ورسالتها.
وسط مشهد نقابي يتطلب إعادة ترتيب الأولويات واستعادة هيبة المهنة، يبرز اسم طارق المومني كمرشح يحظى بثقة واسعة في الأوساط الصحفية، لما يمثله من حضور مهني ونقابي طويل، ومواقف صلبة عُرف بها على مدار سنوات من العمل في الحقل الإعلامي.
يُنظر إلى المومني على أنه صاحب تجربة متجذرة، عرفته النقابة في مفاصلها المختلفة، ورافق همومها في مراحل المدّ والجزر، وتميز بصوت ثابت وموقف واضح حين كان الصمت خيارًا سهلاً لكثيرين.
ترشيحه لا يأتي فقط من باب التنافس، بل بوصفه خيارًا وطنيًا مهنيًا يمثل تطلعات شريحة واسعة من الصحفيين الساعين إلى نقابة قوية، فاعلة، وقادرة على أن تكون بيتًا حقيقيًا يحمي كرامة المهنة والعاملين فيها.
المرحلة الحالية – بحسب متابعين للشأن النقابي – تتطلب شخصية وازنة وقادرة على اتخاذ القرار، وتملك من الحنكة والرؤية ما يمكّنها من قيادة النقابة نحو استعادة دورها المهني والوطني. وهي صفات يرونها متجسدة في شخصية المومني.
ولأن النقابة لا تُبنى إلا برجال صادقين، فإن طارق المومني، بما يملكه من حضور ومصداقية، يُعد من الأسماء القادرة على حمل الأمانة، في وقت باتت فيه الحاجة ملحة لنقيب يجمع بين الكفاءة والخبرة، ويؤمن أن الكلمة مسؤولية، والموقف التزام لا يُؤجل.
ويتوجّه اعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين صباح غد الجمعة إلى صناديق الاقتراع لاختيار نقيبهم وأعضاء مجلس نقابتهم، حيث يُعقد اجتماع الهيئة العامة عند الساعة العاشرة صباحًا، على أن تُغلق صناديق الاقتراع في تمام الساعة الخامسة مساءً، وذلك في مدينة الحسين للشباب
ويتنافس على منصب النقيب 3 مرشحين وهم: جمال العلوي، وطارق المومني، وفلحة بريزات، وعلى منصب نائب النقيب 4 مرشحين وهم: جمال اشتيوي، ونادر خطاطبة وعوني الداوود، وأيمن المجالي.
كما يتنافس على العضوية 23 مرشحا وهم: محمد الزيود، وراشد العساف، وراشد الرواشدة، وحازم الخالدي، وياسين القيسي، وإبراهيم أبو زينة، وعلي العمايرة، وزين الدين خليل، وموفق كمال، وختام الشوبكي، وعناد أبو وندي، ومجدي التل، وسامي الحربي، وبلال العقايلة، ورشدي القرالة، ومحمد الفقهاء، وعوني فريج، وحارث عواد، ومحمد أبو كف، وعلي فريحات، وفايز أبو قاعود، وأحمد ازمقنا، وماهر الشريدة.