لأن النقابة تحتاج دماء جديدة… الصحفي راشد الرواشدة خيار المرحلة

التاج الاخباري -خاص
في زمن تزداد فيه التحديات أمام الصحفيين، ويشتد فيه الضغط على الكلمة الحرة، يبرز اسم الصحفي راشد الرواشدة كمرشح واعد لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، حاملاً في جعبته رؤية متجددة عنوانها: “الصحفي أولاً”.
الرواشدة ليس اسماً عابراً في المشهد الإعلامي؛ بل هو صحفي ميداني، عركته التفاصيل اليومية، وشهد على التحديات من موقع الحدث، لا من خلف المكاتب.
يؤمن بأن التغيير الحقيقي لا يأتي من الشعارات؛ بل من التمثيل الحقيقي للزملاء والزميلات، والعمل الجاد لتحسين بيئة العمل الإعلامي، وتحصين حقوق الصحفيين المادية والمهنية.
يقول راشد الرواشدة عبر بيانه الانتخابي : جئت لأكون صوت الصحفيين داخل المجلس، فخدمتهم أمانة، والدفاع عنهم واجب”.
وهذا ما يجسّده بالفعل لا بالقول، فهو يتمتع بأخلاق عالية، وفكر رفيع، ومهنية تُشهد له في أروقة “الرأي” وفي ساحات العمل الصحفي.
المجلس بحاجة إلى دماء جديدة، قادرة على كسر الجمود، والتفكير خارج الصندوق، والعمل بروح الشباب الملتزم والمنتمي، بحاجة إلى من يعرف أن الصحفي لا يطلب امتيازاً، بل كرامة مهنية وتأميناً صحياً عادلاً، وبيئة تحفظ له حقه في التعبير الحر والآمن.
إن ترشح راشد الرواشدة هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو نقابة أقوى، وأقرب إلى هموم أعضائها نقابة لا تكتفي بإصدار البيانات، بل تبادر بالفعل وتضغط من أجل تغيير حقيقي في السياسات الإعلامية، وتحسين أوضاع الصحفيين.
وقد أعلن عدد كبير من أعضاء الهيئة العامة دعمهم الكامل للصحفي راشد الرواشدة، بكل ثقة وقناعة، مؤمنين بقدرته على تمثيلهم بصدق، وبأنه يحمل رؤية حقيقية للتغيير الإيجابي داخل النقابة.
هذا الدعم لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة لما لمسوه منه من مهنية عالية، وخبرة ميدانية، وأخلاق رفيعة تجعله قريبًا من هموم الصحفيين، وملتزمًا بالدفاع عن حقوقهم.