سامي الحربي: صحفي ميداني ونقابي نشيط يستحق الدعم

التاج الاخباري – خاص
مع قرب الاستعدادات لانتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين؛ يبرز اسم الاعلامي سامي الحربي كأحد المرشحين الذين يستحقون تسليط الضوء والإشادة، لما يحمله من رصيد مهني ونقابي يعكس التزامه الحقيقي بقضايا زملائه في المهنة وحرصه على تطوير العمل الصحفي والنقابي معًا.
سامي الحربي إعلامي اردني حاصل على درجة الماجستير في الإعلام الرقمي، ليس وجهًا جديدًا في الساحة الصحفية، بل هو اسم مألوف لكل من تابع الشأن العام وتغطيات الميدان، حيث أعد مئات التقارير التلفزيونية التي لامست هموم الناس وقضايا الشارع، وواكب تغطيات الأزمات والانتخابات بمهنية عالية وحس إنساني لافت.
وحصل الحربي على جائزة الحسين للإبداع الصحفي عام 2018، وهي من اقوى الجوائز التي تُمنح للصحفيين في الأردن، ما يعكس حجم التقدير الذي يحظى به داخل الأوساط الإعلامية، ويعزز من مصداقية تجربته الصحفية.
لم يكتفِ الحربي بدوره الصحفي، بل طرق أبواب العمل النقابي مبكرًا، مؤمنًا بأن الصحفي لا يجب أن يكون مراقبًا فقط، بل شريكًا في التغيير. وخلال عمله النقابي في الدورة الماضية، استطاع أن يحقق مكتسبات نوعية، أبرزها المساهمة الفاعلة في توقيع اتفاقية مهمة مع مؤسسة تنمية أموال الأوقاف، وهو إنجاز حاز على تقدير الزملاء ويُحسب له في رصيده النقابي.
يصفه زملاؤه بأنه محبوب، قريب من هموم الصحفيين، وله نشاط لافت ومميز ، يحمل على عاتقه همّ تطوير النقابة والدفاع عن حقوق أعضائها، ويؤمن بضرورة أن تكون النقابة بيتًا حقيقيًا يحمي الصحفيين ويدعمهم في مسيرتهم.
وفي إطار حرص موقع “التاج” على تسليط الضوء على مرشحين يستحقون الدعم والإشادة، فإننا نؤكد أن سامي الحربي نموذج للصحفي الشغوف، والناشط النقابي الجاد، والمرشح الذي يستحق أن يُمنح الثقة لاستكمال مسيرته في خدمة الجسم الصحفي في الاردن.