حديث البلد

محمد أبو كف… عدسة الحقيقة وصوت المصورين في نقابة الصحفيين

التاج الإخباري- خاص

مع اشتداد المنافسة في انتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين، يبرز اسم المصوّر الصحفي محمد أبو كف كأحد المرشحين الذين يمتلكون رصيدًا مهنيًا وثقة كبيرة بين زملائه، وخاصة في الوسط الميداني. أبو كف ليس مجرد مصور، بل هو شاهد يومي على تفاصيل المشهد الأردني، وناقل أمين للحدث، يتعامل مع الكاميرا كوسيلة لنقل الحقيقة، وليس مجرد أداة لتوثيق الصور.

على مدار سنوات من العمل المتواصل، أثبت أبو كف أنه يتمتع بمهنية عالية، وحيادية في التغطية، وحرص دائم على إظهار الحقيقة كما هي، دون أي مواربة أو مجاملة. هذه الروح المهنية تنعكس على شخصيته وتفانيه في العمل، وهي ما تجعل منه خيارًا مناسبًا لتمثيل زملائه في مجلس النقابة.

ما يميّز محمد أبو كف أيضًا، هو انحيازه الدائم لقضايا زملائه المصورين الميدانيين، الذين يشكلون ركنًا أساسيًا في العملية الصحفية، وغالبًا ما يتم تهميشهم أو تجاهل حقوقهم. من هنا، فإن ترشحه يمثل فرصة حقيقية لإعادة الاعتبار للمصور الصحفي، والدفاع عن حقوقه وظروف عمله، سواء من حيث الحوافز أو التأمين أو الحماية القانونية.

النقابة اليوم بحاجة إلى دماء جديدة ووجوه مهنية قريبة من الميدان، تعيش هموم الصحفيين وتفهم تحدياتهم. وأبو كف واحد من هؤلاء، حيث لا يحمل وعودًا فارغة، بل يستند إلى ثقة حقيقية من زملائه، وشبكة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والصدق.

كما يحظى أبو كف بمحبة كبيرة في أوساط الزملاء من مختلف المؤسسات الإعلامية، لما يتمتع به من تواضع وأخلاق وحرص على العمل الجماعي، وهي عناصر أساسية في بناء نقابة قوية وموحدة.

إن وصول محمد أبو كف إلى مجلس نقابة الصحفيين لن يكون مجرد إنجاز شخصي، بل خطوة مهمة نحو تمثيل أوسع وأكثر عدالة لفئة المصورين، الذين ظلّوا لسنوات بعيدا عن الواجهة رغم دورهم المحوري في صناعة الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى