بيان صادر عن مجلس محافظة العاصمة

التاج الإخباري – قال تعالى في محكم التنزيل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ (101).
إن مجلس محافظة العاصمة يثمن ويشكر سيد البلاد جلاله الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين ، ودائرة المخابرات العامة ، والأجهزة الأمنية والعين الساهرة، على احباط المحاولات الغاشمة والعابثة بأمن واستقرار الوطن.
فإنّ ما تَمّ الكشف عَنهُ مِنْ مخططات كانت تهدف إلى زعزعة ألأمن فيهِ وَبثّ روح الفُرقةِ بين مواطنيه وساكنية ، فَقَد كانت العيون الساهرة تتابع كُلّ خطوة لهولاء العابثين المخادعين المُغَرّر بهم.
إنّ مجلس محافظة العاصمة يؤمنون بوطنهم وقيادتهم وأجهزتهم الأمنية ويَعلمون حَقّ العِلمْ أنّ الأردن الذي إجتاز كُلّ المخططات والمؤامرات والذي نشأ على حَدّ السيف وَنَحتَ الصخر لبناء هذا الوطن سيجتاز كُلّ هذهِ المؤامرات .
وإن هذا الوطن وأبناء هذه العشائر عشائر الوطن الأردني يسعون ويعملون على الحفاظ عَلى هذا الوطن أرضًا وشعبًا وقيادة فأنهم يَدعون كُلّ مكونات الشعب الأردني والقاطنين على ثراه إلى الوقوف صَفّاً واحدًا خَلفَ قيادتهِ العربية الهاشمية وإلى التمسك بالوحدة الوطنية والإيمان بالأجهزة الأمنية والجيش العربي الأردني.
ويطالب مجلس محافظة العاصمة القضاء بإنزال أشد العقوبات بمن يمس بأمن الوطن ومقدراته وأبنائه.
حَمى الله الأردن وطنًا وشعبًا وقيادة .. وسيبقى مجلس محافظة العاصمة سيفًا مِنْ سيوف هذا الوطن في وَجهِ كُلّ العابثين المغامرين الضالين.























































