بيان صادر عن عشيرة الرياحنة

التاج الإخباري – بخصوص الأحداث الأخيرة ومحاولة المساس بأمن الوطن..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “ولا تحسبنّ الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون، إنما يؤخّرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار”.
في وقتٍ أحوج ما نكون فيه للوحدة والثبات، وعلى وقع ما كشفته أجهزتنا الأمنية الباسلة، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، من خلية إرهابية كانت تُخطط للنيل من أمن الأردن واستقراره، فإننا في عشيرة الرياحنة نُدين ونستنكر بأشد العبارات هذه المحاولة الدنيئة التي تستهدف ضرب استقرار الدولة، وترويع أبنائها، وتهديد مؤسساتها.
إن هذه الخلية الخارجة عن القانون، التي تجرأت على أمننا الوطني، لا تمثل إلا الحقد والعمالة والخيانة، وستجد بإذن الله الردّ الصارم من الدولة الأردنية، التي أثبتت مجدداً أنها قوية بأجهزتها، متماسكة بشعبها، شامخة بقيادتها الهاشمية المباركة.
وإذ نُثمن بكل فخر واعتزاز جهود جهاز المخابرات العامة، ووقفتهم البطولية في التصدي لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمننا، فإننا نُعاهد الله والقيادة بأن نبقى الأوفياء لراية الوطن، والحصن المنيع في وجه كل خائن ومندسّ.
نُجدد في هذا المقام وقوفنا صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدين أن عشيرة الرياحنة كانت وستبقى على عهد الولاء والانتماء، حامية للوطن، وسيفاً مسلولاً في وجه كل من يهدد أمنه واستقراره.
نسأل الله أن يحمي الأردن الطهور، وأن يديم علينا نعمة الأمن، وأن يخذل كل من أراد بهذا الوطن سوءاً.
كتب البيان:
الناشط الوطني
جلال العبدالله الرياحنة
عن أبناء عشيرة الرياحنة