الجالية الأردنية في كردستان يقفون بكل فخر واعتزاز إجلالا وإكبارا لمواقف الملك

التاج الإخباري – أبناء وبنات الجالية الأردنية الوفية للعرش الهاشمي في إقليم كردستان العراق الشقيق، يعبرون عن اعتزازهم وفخرهم بمواقف صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، الصلبة والشجاعة في الدفاع عن مصالح الأردن العليا وحماية أمنه واستقراره. مواقف جلالته الثابتة والواضحة والقوية تظل دوماً شعلة من النور في وجه كل التحديات؛ فلا توطين، ولا تهجير، ولا حلول على حساب الأردن.
إن أبناء الجالية الأردنية يقفون بكل فخر واعتزاز إجلالًا وإكبارًا لمواقف جلالة الملك المعظم، قائد الحكمة وصوت الحق، الذي حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الإنسانية والعدالة والحق في كل محفل.
كما يعبرون بكل قوة عن وقوفهم خلف جلالة الملك المفدى، ويشيدون بحنكة وحكمة وقوة ودبلوماسية جلالته التي تجلت بشكل مستمر، وآخرها في تصريحاته الأخيرة في واشنطن، حيث أكد أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين فوق كل اعتبار، وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون في فلسطين، مع التأكيد على الموقف الثابت للأردن ضد التهجير في غزة والضفة الغربية.
ويعبرون عن ثقتهم الراسخة بأن الأردن سيظل قويًا بقيادته الحكيمة، بشعبه الوفي، وبمؤسساته الراسخة وبمنعته الوطنية. ويواصل الأردن لعب دوره كالسند القوي للأشقاء الفلسطينيين في تثبيتهم على أرضهم، واستعادة كافة حقوقهم المشروعة.
ويجددون الولاء للعرش المفدى، ووقوفهم خلف قيادتنا الحكيمة، مع تأكيد التفافهم حول راية الوطن وقيادته من أجل مصلحة الأردن وأمنه واستقراره.
يا سليل الهاشميين، يا من ورثتم النخوة والشجاعة، ستبقى الأردن بقيادتكم قلعة للصمود، وملاذًا للكرامة، ومنبرًا للحق، وسيظل صوت جلالتكم المدافع عن الفلسطينيين وعن المظلومين هو الأنقى والأصدق. وسيبقى مستقبلنا ومستقبل أبنائنا زاهراً مطمئناً وآمناً تحت قيادة جلالتكم الحكيمة والشجاعة.
حفظ الله مولانا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.