ابو خديجة يستذكر نعم عام مضى من بيت الله الحرام
التاج الإخباري – رصد
نشر رئيس مجلس امناء جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الدكتور هيثم ابو خديجة عبر حسابه الشخصي على موقع “الفيسبوك” منشور استعرض من خلاله نعم الله عز وجل عليه خلال العام 2024.
وكان من أهم النعم التي حظي بها الدكتور ابو خديجة رضى والديه ودعاء والدته المستمر له، متمنياً لها العمر المديد.
وذكر الدكتور هيثم ابو خديجة أنعام جلالة الملك عليه بوسام اليوبيل الفضي.
وأصبح جد لطفلتين، مضيفاً حصول جامعة العلوم التطبيقية الخاصة على المرتبة الأولى بين الجامعات الأردنية في تصنيف التايمز العالمي.
وتالياً ما نشر:
﴿وأمَّا بنعمة ربِّك فحدِّث﴾
أمرنا ربنا -عز وعلا- أن نحدث عن نعمه شكراً له، واعترافاً بفضله، وها هو -سبحانه وتعالى- يمنُّ علينا في كل لحظة بنعمٍ تترى لا تُعدُّ ولا تُحصى … وقد مرَّ علينا عام أَنعم الله علينا فيه ما يدعونا إلى التحدث بنعمه -جلَّ وعلا- وذلك على الصعيدين الخاص والعام معاً، ولله الحمد والمنَّة..
وأولى هذه النعم وأَولاها استشعار رضى الله علينا، ورضى الوالدين الحبيبن، والدعاء الصالح بشكل دائم من والدتي حبيبة قلبي وروحي -أمدَّ الله في عمرها وبارك في عافيتها- التي لمست استجابة الله لدعواتها بالتوفيق والتفوق في كل مجال وكل ميدان. ومن نعم الله عليَّ في ذلك العام تفضل جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله- بتكريمي بوسام اليوبيل الفضي، بمناسبة مرور ربع قرن على تسلمه مقاليد الحكم الذي تمكن بحكمته المحافظة على أمن هذا الوطن واستقراره، كما أنَّ من تلك النعم الكبرى أن رُزقتْ ابنتي الغاليتين بمولدين جميلين جعلاني جَداً، لأتفطن إلى مرور الأيام والأعوام، وتعمير الأوقات بالطاعات والقربات مستعينين بالله الحي القيوم، وكذلك جملة النجاحات والإنجازات التي حققتها مؤسساتنا التي قاد مسيرتها أبي الفاضل الحاج عبدالله أبو خديجة -رحمه الله تعالى وجزاه عنا فيما قدم لنا خيراً، وأعظم له أجراً- وعلى رأس تلك المؤسسات جامعتنا المظفرة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، كما نالت جامعتنا المرتبة الأولى بين كافة الجامعات الأردنية في تصنيف التايمز العالمي، وكذلك التقدم في تصنيف QS العالمي للتنمية المستدامة للعام 2025، حيث تصدرت الجامعات الأردنية الخاصة للعام الثاني على التوالي، مؤكدة مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات على المستويين المحلي والدولي.
إضافةً لما حققناه في جامعتنا من نجاح باهر في الشراكات الأكاديمية من خلال عقد اتفاقيات التعاون المشترك، وكذلك الفوز بالمراكز الأولى في أغلب المسابقات العلمية والتكنولوجية والثقافية والرياضية … وصدق القائل: لكل مجتهد نصيب، ونسأل الله السميع المجيب أن نحافظ على تلكم المنجزات، ونعد بالمزيد بعون الله تعالى، وإلى الأمام على الدوام بإذن الله ذي الجلال والإكرام.