د. أحمد الجمل يعلن عدم ترشحه للأنتخابات النيابية القادمة عن محافظة معان.. وتالياً البيان الذي وصل للتاج

التاج الإخباري – أعلن الدكتور أحمد الجمل عدم خوضه انتخابات مجلس النواب “العشرين”، عن محافظة معان، وذلك لأسباب خاصة.

وتالياً البيان الذي وصل التاج الإخباري:

أبناء محافظة معان الحبيبة ..

الحمدلله الذي يسَّر البدايات وأكمل النهايات وبلغنا الغايات

يقيناً بالله متوكلا عليه وحده … سبحانه جلَّ فى عُلاه .. وحباً فى أرض الحشد والرباط ووفاءاً لها سأبقى فى عمل مستمر مخلص في خدمة الاردن ومولاي سيد البلاد المفدى الى ما شاء الله لي من الحياة .. لا غاية لى إلا مجده وحده .. الاردن .. بلد يستحق المجد .. وما أشقانا نحن أبناؤه إن لم نعمل لهُ ليلاً ونهاراً، أملاً فى هذا المجد والبنيان العالي .. تحت أى ظرف، وفوق كل اعتبارات ..

أما بعد ،،

السلام على أهلي وعشيرتي وأبناء محافظة معان، السلام على
هَّل الجردا السلام على مهد الثورة العربية الكبرى السلام على صحيفة الحق يعلو والسلام على شهيد الكرامة (الهدف موقعي)

إخواني أبناء اللُّحمة الأردنية الواحدة، أخاطبكم اليوم بتحية إجلال وإكبار لكل واحد منكم باسمه ممن أحبني ودعمني طيلة مسيرتي في العمل العام والخاص كأخ وصديق وزميل وابن عم … عطفاً على مواقفكم المشرفة والنبيلة النابعة من الحب الراسخ في قلوبكم الطيبة وما تحملونه لي من صدق في المواقف والمشاعر ورداً على كل من تواصل معي مستفسراً عن رغبتي في الترشح للاستحقاق الدستوري القادم (الانتخابات النيابية لمجلس النواب) مقدراً عالياً هذه المواقف الداعمة والمحفزة، فإنني أعلن لكم عدم رغبتي للترشح لهذا الاستحقاق الدستوري ولأسباب خاصة.

الأهل والاحبة … أتوجه بالشكر الجزيل لكل واحد منكم أيدني ودعمني ووضع ثقته بي … فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، اقدر وأثمن حسن ظنكم وثقتكم بي وهي وسام شرف أعتز وأفتخر بها ما حييت، حامداً الله تعالى على محبتكم لي وهي مصدر عزيمتي للعمل والبذل والعطاء وهذا هو المكسب الحقيقي واعلموا علم اليقين أنني سأبقى كما عهدتموني خادماً لكم ولهذا الوطن العزيز ما استطعت إلى ذلك سبيلا مستكملا مسيرة عطاء كانت قد بدأت بكم وبدعم منكم في مختلف المواقع سواء القطاع الخاص أو العام وعليه تكون النفس الى خدمة أهلها وبلدها توّاقة.

ولأن نهجنا الذي خطه الاباء والأجداد قائم على الوفاق والاتفاق على مرشح للإجماع بمبدأ الدور ولأن التوافق والتزكية هو أعلى درجات الديمقراطية فإني أناشدكم وانخى اليوم فزعتكم للوقوف الى مرشح إجماع ( الشامية -عيال محمود ) وإيصال صوتكم الذي تنشدون، فالمرحلة تحتاج إلى شحذ الهمم والمحافظة على الجمع … فبصوتكم سنحقق العدالة.

قال تعالى: “وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم

أسأل الله التوفيق والنجاح على قدر الاخلاص والعطاء.

والله من وراء القصد

اخوكم
احمد محمد جويدان إبراهيم الجمل / الخوره – عيال محمود