حديث البلد

مدرسة كينجز البرشاء: “طلاب ناطقين بغير اللّغة العربية يكتبون بها قصصًا”

التاج الإخباري – في تجربة فريدة ومبادرة هي الأولى من نوعها في التعليم، طلاب ناطقون بغيرها ينجزون كتابة قصص باللغة العربية من خلال مشاريع صغيرة وقصص قصيرة تم فيها توظيف الذكاء الاصطناعي والرسم الجرافيكي لتحويل شخصيات الطلبة الحقيقية إلى شخصيات كرتونية نسجت أبطالًا من خيالهم وإبداعهم في حكايات ابتكروها وأبدعوها.


سبعون قصة تضاف إلى مكتبة المدرسة لطلبة تراوحت أعمارهم بين ١٢ و١٦ سنة وهم من جنسيات غير عربية أغلبها من بريطانيا وأوروبا والهند والباكستان وأمريكا وكندا والفلبين وشرق آسيا وجنوب أفريقيا. كانت ركيزتهم الأولى الموضوعات التي درِّست على مدار العام وشكلت اللبنة الأساسية لمواضيع انطلق منها هؤلاء المبدعون الصّغار فكانت النتيجة قصصًا بمستويات مختلفة جاءت لتناقش محاور عديدة، تتعلق بهوايات ركوب الخيل والسياحة والتنوع الثقافي والحضاري بدولة الإمارات وقيم التسامح واحترام الأعراق والأديان المتنوعة وتقبل واحترام الآخرين والتسوق والسياحة وزيارة المواقع السياحية والأثرية في الدولة والتنوع الثقافي والصحة النفسية كما طرحت بعض القصص الأخرى سؤال من قدوتي؟ ومثالي في الحياة؟


وفي هذا الإطار سيتم تنظيم حفل توقيع لهذه القصص الملهمة خلال الحفل السنوي لاختتام العام الدراسي يوم ٢٦ يونيو بمقر مدرسة كينجز البرشاء التي قامت بطبع مئات النسخ وسيتم إهداء نسخة للطلبة الذين أنجزوا أعمالهم والذين سيقومون بدورهم ببيعها بأسعار رمزية ليتعلموا من خلالها تجربة التسويق لأعمالهم وسيقومون بالتبرع للجمعيات الخيرية في الإمارات لحثهم على العمل التطوعي منذ الصغر. كما ستزدان مكتبة المدرسة بقصص جديدة لتصبح مرجعًا للطلبة وسيتم الاحتفال بحضور ضيفة الشرف الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي والمدير العام للمدرسة السيد ساجد جالزوار والمدير العام للغة العربية في مدارس كينجز السيد عامر الجعفري والسيدة ياسمين سلامه حمدان رئيسة قسم اللغة العربية ب ومنظمة الحفل، بالإضافة إلى كبار الشخصيات من أولياء الأمور.


وجدير بالذكر أن مدرسة كينجز البرشاء من المدارس المتميزة في تقييم هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وهي تدعم هذه المشاريع التي ستكون لها آثارًا إيجابية تنعكس على الحياة المدرسية للطلبة وتعزز ثقتهم بأنفسهم، كما أنها ستحفز جميع طلبة المدرسة على المشاركة في مثل هذه المشاريع للمرات القادمة، وهي من جانب آخر تدعم بشكل كبير تعلم اللغة العربية كلغة أجنبية واستخدامها في التعبير عن قضايا وحياة الطلاب اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى