رضا ملكي وحكومي على عمدة وكوادر أمانة عمّان الكبرى

التاج الإخباري – خاص
لطالما يثبت أمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة وفاءه بعهده عبر تنفيذ وتطبيق خططه بدقة عالية وقتاً وأداءً في كل مهامه عبر السنوات الماضية، وقد شهدنا أمس الثلاثاء، رضا وفرحة ملكية، عند افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء، والذي تمثّل بابتسامة سيدنا الغامرة والمجسّدة بشكره للعمدة ولكوادر أمانة عمّان وجنباً إلى جنب لفرحة ورضا ولي العهد ورئيس الوزراء لالتزام الأمانة بالموعد الذي وافق خطط الشواربة في تنفيذ ذلك والبدء بتشغيله اليوم الأربعاء بشكل تجريبي.
لله درّ ابتسامة الملك ورضا الحكومة بانجازات العمدة، وكوادر أمانة عمّان، وإشادة جلالته وولي العهد والخصاونة بأدائهم العالي لمستوى المشروع وانطلاقه، عند حديث الشواربة حول المشروع الذي تم أداءه ضمن أضخم إمكانيات وافخم كادر ومهندسين ومختصين حتى إتمام المرحلة.
ونذكر أن عمدة عمّان يحرص بشكل دائم وحثيث على الوقوف في قلبِ الميدان ليُشرف على أي عمل بنفسه تقوم به أمانة عمّان، ويسعى دائما أن تكون كوادره من الكفاءات العالية في استلام أي مشروع، ولعلّ من أهم المشاريع على الإطلاق بادرت به الأمانة هو مشروع الباص السريع لضخامة تنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع، وكان الشواربة كفيلاً به على أعلى المعايير في الدقة بربط عمّان بالزرقاء باستراتيجية عالية ومدروسة وبحنكة كفيلة بخدمة أكبر عدد من المواطنين للتنقل بين العاصمة ومدينة الزرقاء، وليخفف عنهم عناء الجهد والتعب وتوفير الوقت بأفضل السبل بحافلات سريعة التردد، وليدق المشروع جرس ساعة البدء اليوم الأربعاء عبر التشغيل التجريبي بمسار كامل من الزرقاء إلى عمان؛ لتشهد المحطة منذ الصباح زخما بعدد المستخدمين من آلاف الموظفين والطلبة في الجامعات الذين لجأوا لاستخدام الباص بحثا عن التوفير المالي وحفاظا على الوقت.
حصد الشواربة الرضا الملكي والحكومي لنجاح سياسته وحصافة تقديراته في تقديم الخدمة الأمثل للمواطنين، ولقدرته الذكية في إدارة المهام بشكل متقن، حيث أثبت الباص السريع كفاءته ودقة مواعيده خلال الأشهر الماضية في مساراته التي جرى تشغيلها، وذلك ما سيدعو المواطنين إلى استخدامه للتوجه إلى جامعاتهم ووظائفهم، والإلتزام بمواعيدهم بعيدا عن الأزمات المرورية المفاجئة، إضافة إلى حصولهم على خدمة نقل مريحة ومتطورة وموفرة للمصاريف والوقت.
ويحقق هذا المشروع الضخم التعاون الأكبر مابين الحكومة وأمانة عمان في تيسير اجراءاتهم، وتثبت جليّاً هذه المؤسسة الوطنية الكُبرى أنها شريان نابض بكل اجتهاد وعمل مُتقن، في كل ما يصبّ بمصلحة الوطن والمواطن والسموّ بتقديم الخدمة الأمثل له بما يتوافق مع تطلعات ورؤى جلالته في خطة التحديث الاقتصادي والإداري وفي تعزيز ما يصبو له جلالته في الرقيّ بخدمة المواطن على أكمل وجه.