حديث البلد

ملو العين: الشباب هم الاغلبية الصامتة و الطاقة الكامنة

التاج الإخباري – شارك المختص بالتحديث و التطوير الإقتصادي، نضال ملو العين، في مؤتمر العقبة للتنمية السياسية الذي أقيم تحت رعاية رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، وبحضور طلبة من الجامعة الاردنية فرع العقبة وجامعة العقبة للعلوم الطبية.

وشارك في المؤتمر نائب رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة م.حمزة الحاج حسن، العين د.ابراهيم الطراونة والنائب خير ابو صعليك، والنائب دينا عوني البشير والنائب عبيد ياسين، و عضو حزب الميثاق الوطني في العقبة معاذ المحاريق.

وجاء ذلك بتنظيم من “مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب” بالتعاون مع سلطة إقليم العقبة الاقتصادية الخاصة، و أدار الحوار و أوراق العمل د. علي القواقزة وسيف بني مصطفى . وعمر عبيدات.


ودعى ملو العين الشباب الانخراط بالاحزاب و أهمية العمل الحزبي و السياسي، ضمن الإطار والعمل الوطني و دور الشباب و المرأة في المرحلة الحالية و المستقبلية، و رؤية التحديث الاقتصادي، من أجل تطوير و تحديث بيئة الاستثمار و التنمية الاقتصادية التي تترافق مه التحديث والتنمية الاقتصادية المستدامة.

وقال ملو العين: “إن الجيل الأول رغم عدم وجود الامكانيات و الموارد الكافية، الا انهم تعاونوا جميعا لبناء الأردن الحديث، و يجب أن نتخذهم قدوة للعمل و الإنجاز، و ظروفنا اليوم أفضل من أجل البناء و العطاء.

وأضاف أن النائب او الوزير الحزبي سيصل بمراحل فلترة متعددة ومراحل رقابية، و سيكون محط مراجعة مستمرة لتنفيذ البرنامج الحزبي، سواء سياسي او اقتصادي او تنموي او غيره، وذلك بوجود مرجع من لجان حزبية و قواعد شعبية سيكون دائم التواصل معها، مشيراً إلى أن قرارات النائب او الوزير “لن تكون مبينة على الفردية بل ستكون قرارات جمعية و برامجية متكاملة”.

و لفت إلى أن الإنضمام إلى حزب ليس فقط من أجل الحصول على وظيفة او الحصول على منصب، بل من أجل الخدمة و التحديث الاقتصادي و التنمية الاقتصادية.

ووضح ملو العين أن الأحزاب هي تجمع للعشائر الأردنية و النسيج الوطني الأردني وأن في الحزب يتجمع عشائر و أبناء الشمال و الجنوب و البادية والمدينة و القرية لصناعة القرار السياسي، مؤكداً أن العشائر هي العقد المجتمعي و اساس التجمع الوطني.

وأكد أن الأحزاب هي التي سترسم التنمية الاقتصادية، وأنها ستبدء بترتيبات التنمية والتطوير والتحديث للقطاعات الاقتصادية واستحداث المشاريع التنموية لتمكين الشباب والمرأة و استحداث فرص عمل و التشغيل و التقليل من نسب الفقر و البطالة، وتشكيل تجمعات شبابية للبدء باستثمارات “ولو كانت صغيرة وبسيطة” يديرها الشباب و المرأة بالمناطق.

و من جانبه أشار ملو العين، إلى أن دور الشباب ووزارة الشباب لا يقتصر على الأنشطة الرياضية، بل يشمل الثقافةو التنمية السياسية و التنمية الاجتماعية و التنمية الاقتصادية والدينية و الثقافة السياسية و الحزبية و التربية الوطنية للشباب.

ووصف الشباب بانهم “الاغلبية الصامتة والطاقة الكامنة للتغيير”، ودعاهم للقيام بنشاطات أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار الصورة الجميلة للقرى والبادية والمدن ومواقع مجتمعهم لاستقطاب السياحية والتسويق والترويج السياحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى