حديث البلد

بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. قراءة تحليلية لإنجاز حزب إرادة باكتساحه أغلب أسماء الرؤساء

التاج الإخباري- خاص

وثّق حزب إرادة انجازاته وتوّج جهوده وقوته وعمله المضني في نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات التي صدرت مؤخراً، حيث حصد حزب إرادة رئاسة تسعة مجالس محافظات من أصل اثني عشر مجلساً.

هذه النتيجة المدوّية والتي اكتسحت أغلب الأسماء لرؤساء مجالس المحافظات تعتبر دليلاً قوياً على قدرة حزب إرادة باثبات نفسه عميقاً في الساحة العامة بين صفوف الشعب الأردني بمختلف محافظاته من شماله إلى جنوبه وعلى امتداد ثراه.

فاستطاع حزب إرادة بفضل جهود كبيرة متواصلة وعمل حثيث غرس مبادئه وسياسته في عمق الشارع الأردني بكل اقتناع بين المواطنين.

ونذكر أن رؤساء مجالس المحافظات الفائزين قدموا برنامجاً مدروساً بواقعية كبيرة واستراتيجية صلبة في تطوير المحافظات بناء على برنامج أعدّه حزب إرادة في تطوير ونهضة المحافظات والذي اختصّ بالإدارة المحلية تحديداً، واستطاعوا بهذا البرنامج الذي تم تقديمه عند ترشيح أنفسهم لانتخابات المجالس على إقناع المواطنين وحصد الأصوات حتى من الزملاء الحزبيين الذين ينتمون إلى أحزاب أخرى، وبذلك فهذا إثبات ودلالة عظيمة ومؤشر كبير أن حزب إرادة يحمل نهجا مقنعا وواضحا وروابط وقناعات كفيلة بالثقة من قبل المواطنين، وإدراكهم أنهم أمام حزب مقنع وقادر وجدير لنيل الثقة والقرب من المواطنين من كافة منابتهم وانتمائهم لأي أحزاب أخرى، وذلك إثبات واضح بأن حزب إرادة يملك القدرة والآلية بامتلاكه برامج تخدم المجتمع المحلي والمحافظات والإدارة المحلية.

رؤساء مجالس المحافظات الفائزين والذين يتبعون حزب إرادة بعضهم تم تجديد الثقة فيه في الاستمرار في رئاسة المحافظات وذلك لأنهم استطاعوا تمثيل حزب إرادة بشكل مقنع لينالوا ثقة المواطنين في منحهم الأصوات مجددا، وبعض الرؤساء الفائزين تعينوا لأول مرة تم انتخابهم لما قدموه من برامج للإدارة المحلية تستحق أن تنال ثقة المواطنين واقناعهم بالمبادئ والاستراتيجية للعمل في تطوير المحافظات والمستمدة من برامج حزب إرادة.

ولعله من الجدير ذكره أن نتائج الانتخابات لرؤساء مجالس المحافظات أكبر مؤشر أن لدى حزب إرادة برامج قوية ومقنعة تترسخ في قناعات المواطنين عند الترشح للانتخابات، لمجلس البرلمان القادم والذي تم تحديد موعد اجرائه في 10 أيلول المقبل.

حرص حزب إرادة منذ تأسيسه على التناغم مع المواطنين ولمس همومهم والحضور الفاعل الكبير في مختلف المحافظات بشكل مستمر ومتواصل وباستدامة عالية في خطاب وطني بنهج واضح ومبادئ تحمل كل الشفافية استطاعت الدخول بكل سلاسة إلى نفوس الأردنيين واقناعهم بكل جدارة أن برامج الحزب كفيلة بكل ثقة واعتماد في نهضة وتطور المملكة برؤى حقيقية وواقعية وسنلمس نتائجها ورؤية تطبيقها على أرض الواقع في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى