حزب إرادة يتوجه برسالة إلى طلبة الجامعات الأردنية
التاج الإخباري – أخواننا وأخواتنا طلبة الجامعات الأردنية، نتوجه إليكم في حزب إرادة بتحية ملؤها الفخر بكم، وأما بعد:
مع دخول الأردن مئويته الثاني كان لا بد من إنجاز التحول الديمقراطي والإنتقال خطوة للأمام في مسيرة ديمقراطيتنا وتمكين الشباب والمرأة، فجاءت التوجيهات الملكية بتعديل قانون الأحزاب وقانون الإنتخاب وما يلزم ذلك من تعديلات دستورية، تعزز دور الشباب وتمكنهم، لندخل مئويتنا الثانية بنفس شبابي يبني الأردن الذي نريد، وقد جاءت هذه المخرجات لتعزز دور الشباب وتؤكد على أن الأردن يستمد قوته من قوة شبابه، وأنتم في الجامعات نخبة شبابنا المثقفة التي يعوّلُ عليها لأن تكون عقل هذا المشروع ورسُله إلى أبناء جيلكم ومجتمعاتكم.
يا طلبة الجامعات في بلدنا الحبيب ، تستعد جامعاتكم في هذه الأوقات، لأن تعيد إجراء إنتخابات الاتحادات الطلابية، التي توقفت لظرف طارئ سببته جائحة كورونا، لتعود إليكم هذه التجربة الانتخابية بشكل جديد يتوافق مع مرحلة التحول الديمقراطي التي تمر بها البلاد الآن، وهذا يحتم عليكم مجموعة من الحقوق والواجبات، تتمثل في مشاركتكم الفاعلة بهذه التجربة سواء من يترشح منكم أو من ينتخب، وأن تعكسوا صورة مشرقة تبين وتظهر أن الشباب في الأردن قادر على إنجاز التغيير، وقادر على إبراز شكل مثالي للعملية الديمقراطية.
أخواننا الطلبة، نحن في حزب #إرادة، ننتظر منكم الكثير، ونتطلع إليكم اليوم لأنكم أساس التغيير والتطوير ، فالتغيير الإيجابي لا يبدأ إلا من عندكم وهذا ما ننتظره، وسيأتي يوم نقول فيه أنَّ هذا الجيل هو من استطاع إنجاز عملية التحول الديمقراطي بكل الإيمان بالوطن، ونحن في حزب #إرادة سنسعى بكل كوادرنا والدور الحزبي المتاح قانونا لأن تكون هذه الانتخابات الطلابية عملية ديمقراطية نزيهة، ووفقاً لأعلى معايير الشفافية والنزاهة ، وإنطلاقًا من الإيمان بخدمة مصلحة الطالب.
أعزاءنا طلبة الجامعات ،في الختام لا يسعنا إلا أن نشد على أيديكم، ونذكركم بأهمية المشاركة الفاعلة، وتطوير سلوك الناخب التصويتي، وتفعيل البرامجية في برنامج المرشح، وإبراز السلوك الديمقراطي الحضاري والابتعاد عن المال الأسود والذي ليس هو دوما مادي والشكوى على كل من تسول له نفسه بالعبث بمستقبلنا.
أنتم قادة المستقبل كنتيجة حتمية لهبة الديموغرافيا التي يشهدها الأردن والتي علينا إستثمارها، وهذا ما يوجه به دوما جلالة الملك حفظه الله وصاحب السمو ولي عهده الأمين.