العقبة تواصل استقبال السياح عبر مطار الملك الحسين

التاج الاخباري – اكد نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مفوض الاقتصاد حمزة الحاج حسن مواصلة مدينة العقبة استقبال السياح عبر منافذها الحدودية الأربعة ومن مختلف الجنسيات الأجنبية والعربية، تزامنا مع إجازة عيد الفطر السعيد ووسط أجواء وطقس سياحي دافئ ومتميز، مما أدى إلى ارتفاع نسب الإشغال في فنادق ومنتجعات المدينة، مشيرا أن مرفق مطار الملك الحسين الدولي يواصل استقبال الرحلات الجوية القادمة من وجهات مختلفة عربية وأجنبية، وعلى رأسها ألمانيا والتشكيك وبلغاريا وبولندا وسويسرا وفرنسا وجمهورية مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى الطائرات الخاصة ورحلات عمان العقبة اليومية. 

ولفت الحاج حسن إلى ان أول رحلة سياحية عارضة قادمة من جمهورية التشيك مدعومة من هيئة تنشيط السياحة، حطت اليوم في المطار الملك الحسين، تقل على متنها 189 سائحا ، مشيدا بالجهود المتواصلة للهيئة ووزارة السياحة وسلطة المنطقة الخاصة في العقبة في دعم برامج التسويق والترويج خلال السنوات الماضية والتي انعكست إيجابا على دوران عجلة السياحة في المملكة، حيث ستنظم الشركة رحلاتها على مدار العام بواقع 12 رحلة.

وفي ذات السياق  اكد الحاج حسن مواصلة الجهات الرسمية بالتنسيق مع القطاع السياحي الخاص العمل  على تذليل العقبات أمام استئناف شركات السياحة والرحلات الجوية الروسية وعودتها للعمل على مقطع (موسكو – العقبة ) مباشرة والتي كانت قد توقفت بسبب قيود الطيران. 

وجدير بالذكر ان عدد من المواطنين الأردنيين  يفضل السياحة الداخلية إلى مدينة العقبة لا سيما خلال فصل الشتاء وإجازات  الأعياد والإجازات المدرسية ورأس السنة وغيرها، نظرًا لتمتع جنوب المملكة ومدينة العقبة على وجه الخصوص بطقس دافئ شتاء، مع الاستمتاع بزيارة المعالم الأثرية والسياحية في منطقة وادي رم القريبة ومدينة البتراء.

وفيما يتعلق بمستقبل السياحة في مدينة العقبة بين الحاج حسن ان مؤشر الأداء اخذ في النمو التصاعدي نحو مستقبل واعد، أشارت اليه القراءات المسجلة في القطاع الفندقي في  المدينة ، مما يمنحنا مزيد من التفاؤل وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لاستثمار فرص النجاح المؤاتية، مؤكدا ضرورة تعزيز برامج التسويق والترويج وشكل الحضور والمشاركة للعقبة كوجهة سياحية مفضلة ومتنوعة في المعارض الدولية بصورة اكثر شمولية وتميز لتؤكد على ما تحويه المدينة من تنوع ثري في المنتج السياحي يعكس هوية المنطقة وتاريخها.