مقالات

ميلاد سيد التاج ..

التاج الإخباري – بقلم ناجح عبد الفتاح الصوالحة

منذ وجدت هذه الدولة ونحن ننعم بقيادة هاشمية نباهي بها العالم , قيادة رسمت لنا منذ الأنطلاقة مســـار نقر به ونسير معه للوصول الى ما نصبو إليه من تقدم وعدالة ومستقبل يستحقه ابناء هذا الوطن , منذ البدايات ونحن في مواجهات مع ضعفاء الأنفس وغيرة الأخرين من دول وزعمات ليبقى هذا الأردن ضعيفا ومستلب الأرادة , ولا يكون له كلمة او حضور , واســــــــــــتمر السير لنبقى في خطة هدفها رفعة الأنسان الاردني ووصوله لمبتغاه في حياة آمنة وأطمئنان لنا وللقادم من الأجيال .

منذ عبدالله الأول ونحن نقر بما يقوم به قادتنا ونسير معهم في سبيل نهضة الاردن الحبيب , كان بعده الملك طلال وجاء الباني ورافع الرأية وملهمنا المغفور له الحسين العظيم , هذا القائد العالمي الذي أوجد لنا بقوة شخصيته ورفعة حكمــــــــه مكانة بين الأمم للأن واصبحت محل إلهام للحالمين بنيل الحصول على السمو ووضع بصمات تســــــتمر على مدى الزمان .

  عبدالله الثاني كان مولده في الثلاثين من كانون الثاني لعام 1962م  , كانت دولتنا في حراك الثبــــــــــــــــــــــات ووضع الأساسات ومقاومة أطماع الأخرين , الملك عبدالله الثاني ابن الحسين العظيم سليل الدوحة الهاشــــــــــــــــــــــــــــــــمية , ولا نبالغ ان قلنا ان للمدرسة الهاشمية وفلسفتها في إدارة الدولة أصبحت محل تقدير البعيد ومن ينظر نظرة المنصف والمحب للإنـــــــــــــسانية , أوجد الهاشميين مسار مغاير في بناء الدول والأنسان لم يكن هدف الهاشميين السيطرة وفرض الأرادة والكلمة , كانت مدرسة تبني انسانا ليكون في صف قيادته ,لهذا كان الأنسان الاردني يعي جيدا بان قيادته الهاشمية هدفها المواطن وتبذل ما تستطيع لينال حقه ورضاه ..

يلاحظ كلنا بان الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته مسعاه وطموحه ان يكون الأردني في الصـــــــــــــــــــــــــــــــفوف الأولى في كل المجالات , أهتم بالريادة والتعليم والتقدم في المجال الصحي والاقتصادي والثقافي , عبدالله الثاني يقولها في كل موضـــــع بان هدفه ان يجد الأردني كل ما يحتاج اليه بكرامة ورضا , لهذا وجد الملك في طريقة إدارته للدوله نهج محــــــــــــــــــــــــــبب لنا الشعب الاردني وهو البساطة في علاقته مع شعبه , تجده يجلس على التراب ويستمع للأرملة والمريض والمسكين , الحيز الكبير من وقته يبذله في تلك الأمكنة التي يجد بها المحتاجين للحديث معه , لهذا حب الفقراء والمساكين للملك نجده ونسمعه من هؤلاء في مناطق الفقر والاطراف والبوادي والمخيمات .  يا الله كم يسود عائلتي فرحة دائمة بان ميلاد ( نجلي ) البكر يتزامن مع ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه, هذا الأبن من قدره الجميل بان مولده في في هذا اليوم ,  قلوبنا دائما مع الأب والقائد ..وندعو الله ان يكون القادم من الأعوام كما يحب ان تكون عليها دولتنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى