إقتصاد

تطوير الأعمال وصناعة الزرقاء يوقعان اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع تنمية

التاج الاخباري -وقع مركز تطوير الأعمال وغرفة صناعة الزرقاء اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع “تنمية” للتطوير والتشغيل المهني في القطاع الصناعي الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، والهادف لردم فجوة المهارات في الأردن.
ويهدف مشروع “تنمية” إلى تحسين الظروف المعيشية للأردنيين واللاجئين السوريين في المجتمعات المستضيفة، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل من خلال تدريبهم وتشبيك ما لا يقل عن 75 بالمئة منهم مع فرص عمل في قطاع الصناعة من مختلف محافظات المملكة، وتحسين فرص التشغيل الذاتي وبناء قدرات الموظفين في القطاع لخلق فرص عمل مبتكرة.
ووقع الاتفاقية رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة والرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة وممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية وعدد من ممثلي الشركات الصناعية.
وقال حمودة إن سوق العمل الأردني يعاني من اختلالات متعددة ابرزها البطالة ونسبة المشتغلين حسب الجنس ومستويات التشغيل، إضافة إلى هجرة العمالة من محافظات المملكة إلى العاصمة، حيث يعتبر القطاع الصناعي من القطاعات الرئيسية في المملكة في مجال التشغيل والتدريب، اذ يشغّل أكثر من 25 بالمئة من القوى العاملة في المملكة.
وأشار إلى أهمية مواءمة مخرجات التعليم والتدريب التقني مع حاجة سوق العمل، داعيا الى التركيز على فرص العمل المتوفرة في القطاع الخاص، والتقليل ما أمكن من فكرة العمل في القطاعات الحكومية، خصوصاً في ظل صعوبة توفير الوظائف للشباب الأردني من مختلف المستويات الأكاديمية والفنية.
وشدد على أهمية إعادة توطين العمالة الأردنية داخل المصانع، والتركيز على التطوير والأتمتة للعمليات الإنتاجية، وتوجيه الاستثمارات الأجنبية والعربية نحو الصناعات في القطاعات ذات القيمة المضافة، مبيناً أنه وبالرغم من تأثر عدد من القطاعات الصناعية بأزمة كورونا، الا ان قطاعات أخرى شهدت انتعاشا ، ما يؤشر على احتمال زيادة فرص العمل في هذه القطاعات.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتية ان مشروع “تنمية” يهدف إلى معالجة فجوة المهارات في الأردن وعدم تطابق العمالة في قطاع التصنيع مع الحاجات الفعلية لسوق العمل، وتعزيز سوق العمل المهني وتنمية الموارد البشرية.
وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى تدريب سلوكي في التعليم والتدريب المهني لـ2000 شاب وشابة من الأردنيين واللاجئين السوريين، وتأمين 80 مدرباً من قادة التشغيل المهني المدربين لتقديم الدعم النفسي والتوجيه المهني للفئة المستهدفة.
وبين استيتية أن مشروع “تنمية ” يجسد شراكة حقيقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية، ويمثل فرصة للقطاع الصناعي بشكل خاص وللمملكة بشكل عام، حيث يعمل المركز وبالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية على رفع القدرات التنافسية للشركات الصناعية إلى جانب تطوير المنتجات وتعزيز الصادرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى