إقتصاد

العاهل السعودي: حماية الأرواح والوظائف في مقدمة اهتمامات

التاج الإخباري – أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن حماية الأرواح والحفاظ على وظائف الأفراد وركائز معيشتهم في مقدمة اهتمامات قادة دول العشرين.

وقال في كلمته في انطلاق قمة مجموعة تواصل العمال L20 بمجموعة العشرين: “نتطلع في قمة الرياض إلى الخروج بحلول ومبادرات تعزز دور المجموعة فيما يتعلق بالاستجابة الدولية الموحدة لمواجهة جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية”.

وأوضح أنه لا يمكن الحديث عن السياسات العمالية دون النظر إلى مستقبل العمل في ظل التطورات التقنية والتغيرات الديموغرافي.

وشدد على أن مجموعة العشرين تؤمن بأن إتاحة الفرص أمام المرأة هو جزء لا يتجزأ من أي نهج يسعى للنمو المستدام والشامل.

وانطلقت أمس الإثنين فعاليات قمة مجموعة تواصل العمال L20 بمجموعة العشرين، والتي افتتحت بكلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ألقاها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.

وأكد في الكلمة: “لقد قدمت مجموعة العمال 20 مخرجات ترتقي بدورها الداعم للعمال في دول العشرين والعالم، حيث اعتبرت مصلحة العمال محوراً أساسياً لكافة سياساتها واقتراحاتها في عملها خلال سنة الرئاسة السعودية والتي تعاظمت أهمية جهودها لمواجهة تحديات سابقة وأخرى مستجدة بسبب جائحة كورونا بشكل لم نشهده من قبل”.

وقال: “كنا قد اطلعنا على بيان مجموعات التواصل المشترك قبيل انعقاد قمة القادة الاستثنائية لمجموعة العشرين في شهر مارس/آذار الماضي، والتي عنيت بمناقشة سبل التعاون في مواجهة جائحة كورونا”.

وأضاف: “ويتضح الدور الهام الذي تلعبه كافة المنظمات المعنية بالعمال والتي تمثلها على مستوى مجموعة العشرين مجموعة تواصل العمال 20 فأنتم تمثلون صوت العاملين، حيث تبين ذلك جلياً في بياناتكم الأربعة الصادرة خلال سنة الرئاسة. وبناء على ما اتفقنا عليه كقادة لمجموعة العشرين خلال تلك القمة، فإننا نعيد التأكيد على أن أولوياتنا القصوى والحالية هي مكافحة الجائحة وتبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية”.

وأوضح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الكلمة: “ترتكز جهودنا في إطار مجموعة العشرين لهذا العام على عدة محاور، من أهمها التعاون الدولي للوصول للقاح لفيروس كورونا المستجد، وتحقيق العدالة والشمولية في توفيره للجميع مع مراعات احتياجات الدول الأكثر فقراً، بالإضافة إلى تدعيم الاستفادة من الدور المستقاة من هذه الجائحة، لضمان مستقبل أفضل قادر على مواجهة التحديات الصحية منها والاقتصادية”.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى