إقتصاد

الإمارات تعزز قدرات كوادرها الوطنية في مجال القانون النووي

التاج الإخباري – أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بدولة الإمارات أن برنامج التأهيل القانوني الذي تنفذه يؤدي دورا بارزا في تأهيل الكوادر الإماراتية وبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم في مجال القانون النووي وجميع التشريعات المرتبطة به.

ومع الإنجازات الرائدة التي حققتها دولة الإمارات في قطاع الطاقة النووية السلمية تواصل الكوادر الإماراتية أداء دورها الهام في تعزيز مسيرة هذا القطاع الذي بات يشكل ركيزة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارات.

ونجح برنامج التأهيل القانوني في استقطاب نخبة من خريجي كليات الحقوق أصحاب الكفاءات المهتمين بدخول قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات وعمل على تزويدهم بالمعرفة اللازمة لفهم التشريعات والاتفاقيات المعنية بالعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والبرنامج النووي السلمي الإماراتي وغيرها من جوانب القانون النووي الدولي، واليوم أصبح العديد منهم ضمن فرق العمل بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية. 

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن نجاح شركة نواة للطاقة التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية وبالشراكة مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم “ترانسكو” التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” في استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل المحطة الأولى في براكة بشبكة الكهرباء في دولة الإمارات بعد نجاح “نواة” في البدء في العمليات التشغيلية للمحطة نهاية يوليو 2020. 

وقالت مريم الظاهري ضابط شؤون قانونية في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لـ”وكالة أنباء الإمارات” إن دعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية شكل الدافع الأول للمرأة الإماراتية لتحقق التميز في شتى قطاعات العمل”. 

وأكدت أن المرأة الإماراتية في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تلعب دورا أساسيا ومهما في تحقيق أهداف الهيئة في الرقابة على القطاع النووي في الدولة لضمان حماية الجمهور والبيئة والعاملين. 

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى