التاج الإخباري – دعت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الخميس، إيران لوقف نشاطها المزعزع في سوريا والمنطقة برمتها.
وأكدت أن “الخيار الوحيد لما يحدث في سوريا هو الحل السياسي”.
تأتي التصريحات الأمريكية عقب سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حماة، وسط سوريا، بعد أيام من سيطرتها على حلب، شمالي البلاد.
وتتجه أنظار فصائل المعارضة السورية نحو مدينة حمص، الواقعة إلى الجنوب من مدينة حماة، التي أعلنت الفصائل السيطرة عليها، اليوم الخميس.
وتُعد حماة، التي تحاول الفصائل المسلحة التقدم إليها منذ مطلع الأسبوع، مدينة استراتيجية في عمق سوريا، تربط حلب بدمشق، وتقع على بعد 213 كيلو مترا شمال دمشق، و46 كيلو مترا شمال حمص، وتبعد عن مدينة حلب بحوالي 135 كيلو مترا.
وتعتبر حماة كذلك استراتيجية للجيش؛ لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، الذي قال إن الفصائل المسلحة وصلت، يوم الثلاثاء الماضي، إلى “أبواب” مدينة حماة، بعد سيطرتها على عشرات البلدات ومعظم مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية.
وتفتح السيطرة على حماة الطريق أمام تقدم الفصائل المسلحة صوب حمص، وهي مدينة رئيسة وسط البلاد، وتعد تقاطع طرق يربط أغلب المناطق المكتظة بالسكان في سوريا.