أخبار الأردناهم الاخبارتعليم

التربية: الدراسة الجامعية متاحة لخريجي تخصصات ‏ المسار المهني الجديد

التاج الإخباري – أكدت وزارة التربية والتعليم أن الدراسة الجامعية متاحة أمام خريجي المسار المهني / الثانوية ‏العامة ولكافة تخصصاته، مبينة أن الطالب يستطيع مواصلة الدراسة الجامعية حسب التخصص ‏الذي درسه وفق الآتي:‏

برنامج الهندسة : تخصصات هندسة الميكانيك، هندسة الكهرباء، هندسة الميكاترونكس، الهندسة ‏الصناعية.‏

برنامج الضيافة: تخصصات السياحة، الضيافة والفندقة، فنون الطهي.‏

برنامج الأعمال: تخصصات الإدارة والأعمال.‏

برنامج التجميل: تخصصات علوم التجميل، علوم التجميل ومستحضرات التجميل.‏

برنامج التعليم الزراعي: تخصصات الزراعة، علم الغذاء.‏

برنامج تكنولوجيا المعلومات : تخصصات تكنولوجيا المعلومات.‏

فيما يستطيع الطالب مواصلة الدراسة الجامعية في التخصصات الأربعة التي سيتم استحداثها ‏للمستوى الثاني / العام الدراسي 2024/2025 وفق الآتي:‏

برنامج الوسائط الإبداعية: تخصصات الاعلام.‏

برنامج السياحة والسفر: تخصصات السياحة، تخصصات السفر.‏

برنامج الفن والتصميم: تخصص العمارة الخضراء، تخصصات كلية الفنون.‏

برنامج بناء وانشاءات: تخصص هندسة مدنية، تخصص هندسة العمارة، تخصص انشاء المباني ‏وصيانتها.‏

وبينت أن الطالب سيحصل بعد نهاية الصف الثاني عشر وإنهاء المستوى الثالث على شهادة ‏الدارسة الثانوية العامة التي ستؤهله للالتحاق بالجامعات الحكومية والخاصة حسب تخصصه.‏

وأوضحت الوزارة أن برنامج التطوير المهني المبني على الكفايات ‏Pearson International ‎BTEC‏ يتضمن مؤهلات متخصصة ذات صلة بالعمل، وتجمع بين التعلم العملي القائم على ‏التخصصات المهنية.‏

وتهدف مؤهلات‎ BTEC ‎إلىتخريج أجيال مؤهلة بالمعرفة العلمية والعملية، حيث يكتسب الطلبة ‏خلال دراستهم لمناهج‎ BTEC ‎الخبرة العملية بسوق العمل وفق طرق تعليمية وتقييمية تزودهم ‏بالمعرفة والمهارات وتنمية السلوك المطلوب لسوق العمل،مما يؤهلهم للاندماج بالحياة العملية أو ‏التوجه لمواصلة الدراسة الجامعية.‏

وكانت وزارة التربية والتعليم أقرت تطوير مسار التعليم المهني المبني على الكفايات بناءً على ‏دراسات لسوق العمل قامت بها اليونسكو بالتعاون مع الوزارة، والتي أوصت بتبني خطة جديدة ‏مبنية على الكفايات تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وتم اختيار برنامج دولي تقني يمكن ‏مواءمته مع البيئة المحلية ويضمن تدريب وتأهيل الطالب لمهارات القرن العشرين ومهن المستقبل، ‏حيث تتراوح نسبة التدريب العملي بين (80 % – 90%) مقارنة بالممارسة العملية في النظام ‏المهني السابق‎ 25‎‏٪.‏

وأشارت الوزارة إلى أن البرامج التقنية الحديثة أحدثت تغيرا واضحا على وجهة النظر المجتمعية ‏للتعليم المهني،لافتة إلى أنه تم الاستفادة من تجارب دول تحولت للتعليم التقني والتدريب تلبية ‏لحاجات سوق العمل العالمية والمحلية، حيث أن البرنامج يطبق في 70 دولة ويعترف به في أرقى ‏الجامعات العالمية؛ لأنه يتضمن مؤهلات علمية تقنية كانت في السابق تقتصر على الفروع ‏الأكاديمية والتي ثبت أنها تعاني من قصور في المهارات والخبرة العملية.‏

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى