ثقافة وفن

تيكا اليمني يتقن 200 خدعة بصرية

التاج الإخباري – أصبح “تيكا” رمزاً من رموز حفلات التخرج الجامعية ومناسبات التكريم التي يتسابق متعهدوها على استضافته لإحياء حفلاتهم وأفراحهم حين كان لاعب الخفة اليمني الشاب محمد عبدالكريم، المعروف بـ”تيكا”، في الـ12 من عمره، لم يكن يدرك أن عشقه في تقليب أوراق اللعب، سيدفعه لاحقاً نحو إتقان نحو 200 من فنون وألعاب الخفة والخدع البصرية.

فالصغير المنكب بانبهار على تحريك أوراق “البطة”- الاسم الذي يطلقه أهالي مدينة عدن اليمنية على أوراق اللعب- لم يقف عند هذا الحد، بل مضى يطوّر قدراته، حتى بات أحد موهوبي المدينة، ممن يُشار إليهم بالبنان.

يسعى “تيكا” دومًا إلى التميز والتفرد، ولا يجد في نفسه غضاضةً من الخروج عما هو مألوف في عروض ألعاب الخفة العالمية، التي أشار إلى أنها تركز على تقديم حركات مخيفة وغامضة بعض الشيء في أغلبها.

لهذا فهو يحاول أن يكون مختلفًا عن لاعبي الخفة المحترفين، ويكسر الالتزام بتقاليد ما يعرضوه، عبر تقديم عروض أكثر تشويقاً، وبعيدة عن التخويف أو الغموض وعدم الفهم، باعتبار أنها عروض ترفيهية في المقام الأول.

وأضاف “تيكا”: “شخصياً أستوحي أفكار عروضي بشكل ذاتي، من تلقاء نفسي، محاولاً التجديد والابتكار في كل ما أقدمه من عروض”.

لم تخلُ مهمة “تيكا” في نشر التسلية بين الناس من صعوبات وعراقيل، ارتبطت بثقافة اليمنيين ونظرتهم للألعاب التي يقدمها، بالإضافة إلى إمكانيات البلد.

فقد تلقى الكثير من الاتهامات بممارسة أعمال “السحر”، من خلال عروضه الترفيهية؛ لذا فهو يؤكد أنه يعتبر ما يقدمه مجرد فنون ترفيهية، تعتمد على الخدع البصرية وإيهام المتفرجين، ولا علاقة لها بأي سحر، بل هي مهارة شخصية بحتة.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى