اهم الاخبارثقافة وفن

أوس أوس: تمنيت أن أكون مطربا.. لكنني فشلت!

التاج الإخباري – بعد نقلة “مسرح مصر”، تحول الممثل الشاب محمد أسامة، الشهير بأوس أوس، إلى نجم كوميدي من الطراز الثقيل، وأصبح قاسما مشتركا في الكثير من الأعمال الفنية الناجحة، سواء في السينما أو المسرح أو الدراما.

ومن أعماله الناجحة مؤخرا مسلسل “2 في الصندوق”، الذي شارك في بطولته مع حمدي الميرغني وبيومي فؤاد وانتصار،تحدث أوس أوس عن أبرز أعماله الفنية والجدل الذي سببه مسلسل “2 في الصندوق” والبلاغ الذي رفع ضده من أحد المحامين.

وقال أوس أوس كنت أبحث عن عمل وفكرة مختلفة، وعندما عرضت علي قصة المسلسل أنا وحمدي الميرغني تحمست جدا لأنها حقا قصة جديدة وشديدة الاختلاف، حيث يتناول العمل فئة عمال النظافة وربما لم أجد أي عمل تناول هذه الشريحة ومشكلاتها وهمومها بشكل إنساني، وكنا نقصد تسليط الضوء على عمال النظافة لتقديم لهم جزء ولو بسيط مقابل ما يقدموه من عمل هام وشاق لبلدنا ولنا جميعا، وهنا شعرنا أننا سنقدم عملا جديدا تماما.

المسلسل، بالإضافة أنه يلقي الضوء على فئة جامعي القمامة البسطاء، يعالج الموضوع بشكل درامي متصاعد وجاذب جدا، لأن القصة والحبكة بها الكثير من التشويق والفانتازيا، حيث إن عاملي نظافة فقراء فجاة وجدوا أنفسهم أبناء لزعيم مشهور وذو سلطة كبيرة أي من القمامة للزعامة، ووسط الأحداث نطرح مشاكل هذه الفئة بأسلوب غير مباشر حتى لا يتحول العمل الفني لعمل خطابي مباشر طبعا.

مشاركتي مع حمدي الميرغني تعني لي الكثير، فأنا وحمدي لسنا مجرد أصدقاء، نحن أشقاء لهذا كنت سعيدا جدا بهذا التعاون فهو تكملة لسلسلة تعاونات كثيرة بيننا، وأعتقد أننا قدمنا أجمل ما لدينا بفضل روح الحب التي تجمعنا، فكل منا حريص على الآخر ونجاحه وتألقه، ونحب لبعضنا أكثر ما نحب لنفسنا.

كما أفسح النجوم الكبار، مثل صلاح عبدالله وبيومي فؤاد وانتصار وعلاء زينهم وغيرهم من النجوم، مجالا للإبداع والسعادة والإتقان والاجتهاد بالنسبة لي ولحمدي أيضا، وكانت الكواليس في منتهى السعادة.

أهم ما تعمدنا توصيله في شكل رسالة هو ضرورة إنصاف فئة عمال النظافة لأنها مظلومة بالمجتمع، في حين في أي بلد آخر يتم احترامهم، إلا أننا هنا ننظر لهم نظرة دونية ونعاملهم بتنمر شديد ونتجاهل مشاعرهم ومواهبهم، وننكر حقهم في أن يحبوا من طبقات أخرى، واستطعنا أن نقدم كل هذه الحالات في المسلسل ونكشف من يتنمر على جامعي القمامة البسطاء.

أبرز ما جذبني للموافقة منذ اللحظة الأولى، فـ”زيكا” يشبهني بشكل كبير في العاطفة والتصرفات وردود الفعل، كما أنني أحب الغناء بشدة وكنت أتمنى أن أصبح مطربا يوما ما، لكنني أعلم أن صوتي لا يسمح بذلك مثل “زيكا” فقررت البعد عن الغناء مثله أيضا حتى لا أعذب الناس بصوتي.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى