ثقافة وفن

أدلة جديدة في جريمة مقتل الشاب السوري بفيلا نانسي عجرم والقضاء متورط

التاج الإخباري – قدمت خبيرة جنائية سورية أمريكية تفاصيل ومعطيات جديدة حول مقتل شاب سوري في فيلا نانسي عجرم، كاشفة عن إجراءات لجأ إليها فادي الهاشم زوج المغنية اللبنانية لتضليل العدالة وإخفاء معالم الجريمة، ومن ثم محاولة شراء صمت العائلة بالمال.وقالت الخبيرة الجنائية حلا ولدروب في حوار مع إعلامي على منصة يوتيوب إن الشاب محمد الموسى قُتل عمداً على يد الدكتور فادي الهاشم زوج نانسي عجرم.

وأضافت أن فريق الاتهام علم مكان وقوع الجريمة ومقتل الشاب السوري، حيث تبين مقتله خارج الفيلا بـخلاف أقوال الدكتور فادي الهاشم وزوجته نانسي عجرم.

ووفقاً للخبيرة، قُتل الموسى بـ 16 طلقة من ثلاث مسدسات و3 أنواع من الطلقات، قبل أن تنقل الجثة إلى داخل المنزل دون وجود أي مبرر.

وأشارت إلى أن طريقة إطلاق الرصاص وعدد الطلقات وأماكن الإصابات لا تبرر ولا تقع في خانة الدفاع عن النفس، مؤكدة أن الأشعة التي أُجريت تعزز الشكوك حول جريمة القتل العمد.

وعن المشاهد المتداولة، أكدت ولدروب أنه تم التلاعب بتسجيل كاميرات المراقبة الذي قدمته عائلة الفنانة عبر عملية مونتاج ويتضمن تناقضات واضحة حتى بأرقام الكاميرات ومواضعها فضلاً عن تعمد تغيير ديكور المنزل عند تصوير التسجيل.

ورجحت حسب ما نقل موقع أورينت نت أن ثلاثة أشخاص مثلوا المشاهد التي عرضت في التسجيل المتداول على وسائل الإعلام، وقيل إنها للضحية محمد الموسى، مشيرة إلى أن من بين أولئك الثلاثة شاباً صغيراً من أقرباء فادي الهاشم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى