مقالات

الفايز يكتب.. عتبي على من أرخى السمع و أطلق اللسان

التاج الإخباري – بسم الله الرحمن الرحيم
عتبي على من أرخى السمع وأطلق اللسان على هوانه… وكل العتب على من يستل سيف السياسة ويسيء للنظام الملكي مابين طعن الأخ للأخ.. عتبي على من يظن بأنه فارس للقلم وهو يسيء للأردن كواحة أمن وأمان وملاذ للاستقرار.

هنا يبقى حمزه أمير القلوب كما يحلو البعض مناداته ،، ويبقى أيضا هو شبل الحسين الراحل،، وقرة عين أخيه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وابن العائله الملكيه الهاشمية ،،، استغرب هذا الهجوم الشرس وغير المبرر بهذه الطريقه والتطاول على نهج ملكي محكم مابين النظام الهاشمي ومن يسعى بمحاولة الدفاع عن النظام ولكن بخبث النوايا لدفع الوطن إلى المجهول ،،، لكن هاذا يثبت ويوكد أن هاذا هو الأردن مع الأسف ،،،،
نحن شعب نحب جلالة الملك وكنا ولا زلنا نردد بخط ومنهج ثابت لا يتغير مع تغير الظروف أن تمسكنا بالنظام الهاشمي سواء” كان بمحبة أو غير محبه،، فوجودهم صمام الأمان الحقيقي لهذا الوطن ومن لا يعلم هذه الحقيقه فهو جاهل،،،، وكما هو تمسكنا بالنظام وجلالة الملك وبالنظام الهاشمي يأتي تمسكنا بسمو الأمير حمزه وهو اخو الملك،، وابن الملك،،، محبة لا تنقسم ولا نساوم عليها ،، لذلك اعبر عن رأيي وقد اخالف الكثيرين وقد اختلف مع التيار الجامح،، أن حبنا للملك هو حبنا للأمير حمزه ،، وان ما تم لهو خطأ جسيم،، وستحصدون النتائج بقادم الايام،،، وستكتشفون أن حب الأمير حمزه قد تضاعف عشرات المرات، حتى لو لم يظهر هاذا على الملأ،،،،،،
ومن هذا الفكر ولا انافق كما نافق سياسي الأقلام المتلونه… كل ما اتمناه رأب الصدع وإعادة إصلاح الأمور في بيت الوطن … لا بل اتمنى أكثر من ذلك،، أتمنى إشراك الأمير حمزه ببعض المهام وخصوصا ملفات الفساد التي لم يقوى احد على الاقتراب منها،، وستحصدون النتائج بعدها وستذكرون كلامي،

وهنا لابد من التذكير أن التواصل العشائري للأمير حمزه قد أكسبه حب الشعب ودخل إلى القلوب من أوسع الأبواب ورفض الشعب ربط اسم الأمير وسجله النظيف بشخص ك باسم العوض على الله إطلاقا، وان هذا السيناريو كان هزيلا جدا وفاشلا أيضا ،،
إن أشبال الحسين وأسباط الرسول فكرهم وطن وهمهم أبناء الوطن واستقراره وأمنه.
وأما من جر شاكلته وبث سمه وحقده لهو الخسران، الهاشميون والوطن وأبناء الوطن على قلب رجل واحد ألا وهو الأردن.
محمد عناد الفايز
أبوزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى