مقالات

رجل المرحلة في كل ظرف.. معالي يوسف العيسوي.. في كل يوم يترك عمله يتحدث عنه

التاج الإخباري- خاص

يبرز رجالٌ تضيء سيرتهم طريق الوطن ويزهر حضورهم في أعين الأردنيين كأيقوناتٍ من العطاء والوفاء، ومن بين هؤلاء الرجال الذين يعتز بهم كل أردني غيور، يسطع اسم معالي يوسف العيسوي “ابو الحسن”، الرجل الذي يجسد الانتماء الحقيقي والولاء الصادق للوطن والقائد.

إن العيسوي ليس مجرد اسم يتردد في أروقة الدولة أو في صفحات الأخبار بل هو رجل يمضي ليله بنهاره ولا يعرف للراحة طعما ولا يؤمن بيوم عطلة من خدمة الوطن والشعب الأردني، ولا يعرف لليأس طريقا ويعمل بصمت المخلصين وإرادة الجنود المقاتلين، والرجل الحاضرُ في كل موقف والمشاركٌ في كل عزاء والمتلمسُ لاحتياجات الناس والقريبٌ منهم كقرب الأب الحاني لأبنائه.

فهو ابن المؤسسة العسكرية، وتلميذ الانضباط والولاء، نشأ على حب الوطن، وجُبل على حبه فصار الوطن فيه عقيدة لا مجرد شعار، والانتماء عنده ممارسة لا خطباً رنانة، ومن هذا الإرث الوطني بنى يوسف العيسوي مسيرته فغدت خطواته واثقة وعطاؤه ممتد وتفانيه نابع من إيمانٍ عميق برسالة الهاشميين وصدق قيادتهم.

وما يميز معاليه أنه لا يسعى للمناصب ولا يبحث عن الأضواء، بل يترك للأثر أن يتحدث عنه، وللعمل أن يكون لسان حاله وهو بذلك يمثل القيم الأصيلة التي تربى عليها الأردنيون قيم الرجولة الحقة والنخوة والوفاء فهو أحد أعمدة الدولة الأردنية ورمز من رموزها الصلبة المتجذرة في تربة الوطن الطيبة وتاريخه المهني الحافل بالإنجازات يغني عن أي تعريف ويكفي أن تنظر إلى احترام الناس له لتدرك عظم مكانته في القلوب قبل المناصب.

نقولها بصدق: إن رجلاً كأبي حسن، لا يُقاس حضوره إلا بما يتركه من أثر في الوطن والمواطن، وإن عبق الانتماء الصادق الذي يفيض منه، سيظل علامة فارقة في تاريخ الأردن على مدى الزمن، وواحدا من الرجال الذين إن “ذُكر الوطن.. يُذكرون معه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى