أبواق الأخوان في الخارج هي من تتأبط بالأردن شرًا

التاج الإخباري – بقلم: موفق الرياحنة
كعادتي منذ أن تعرفت على اليوتيوب كل يوم اقتص من وقتي ساعة قبل النوم لابحر فيه تارة اشاهد الاخبار وتارة أخرى بعض مقاطع الفيديو الاكثر تداولا وفجر الامس ولكونه الخميس بعد أن انهيت عملي انزويت إلى ركني المفضل وبدأت بتصفح اليوتيوب وإذ بي اشاهد سيء الذكر اسامة جاويش هذا النطع الذي يدعي أن الإعلام رسالة مقصدة
وأنه أحد حراس هذه الرسالة وقلت في ام نفسي لعله تاب وعاد إلى رشده فتابعت حديثه والذي بدأ فيه يكيل التهم للأردن على أنه يتربح من خلف المساعدات التي يرسلها الاردن لأهلنا في غزة وسيء الذكر الإخواني جاويشماضيه معروف في بث سموم حقده على كل من يخالف فكر الإخوان المسلمين واتضحت لدي الرؤيا تمام عندما بدأ يذكر قصة الخلية الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها قبل مدة من الزمن لم تتعدى الشهر هنا اتكأت على مسندي واشعلت سيجارة وبدأت افند روايته المزعومة والمغمسة بالكذب والنفاق واللعب على وتر العروبة
وهنا كان لزاما أن أرد ليس على جاويش بل على من حاول ان يغسل أدمغتهم بكلامه المعسول علما أنه شخصيا لا يستحق الرد فمثل هذا الشسع لو أوقفت جماعة الإخوان المسلمين الانفاق عليه لخرج عليهم شاهرا سيفه الذي يعتاش منه من خلال الضجيج ويتغذى على التحريض .
فهذا المأجور لا يعرف من فلسطين سوى شاشته مدفوعا بأجندته الإخوانية وبعض أحقاد تظهر لمن يقرأون لغة الجسد بشكل جيد
ايها الشسع لست اكتب اليوم لتلميع صورة الاردن فصورة الاردن ناصعة البياض وتاريخه مشرف وإذا كان الأردن يجني شيئًا من مساعداته لغزة فهو دعاء أم فلسطينية فقدت بيتها أو فقدت فلذات اكبادها وابتسامة طفل فلسطيني وهو يلوح للطائرات الأردنية وهي تقوم بإنزال حليب الأطفال والمساعدات الغذائية التي لم تكن يوما شيئا يفتخر به الأردنيين وقيادته الهاشمية بل هو واجب إنساني تحتمه العروبة والإسلام ورابط الدم والجيرة العزيزة ومثلك لا يعلم عن هذه الأشياء شيئا سوى متى يقبض راتبه من سيده
لكي يعاود النباح عبر منبره المسموم ومهما تأبطتم بالاردن شرا سيبقى الاردن هو الشريان الذي يمد اهلنا في غزة بكل أنواع الدعم وأسباب الحياة والعيش الكريم