مقالات

عباسي تكتب :الخونة تحت أقدام العدالة.. والأردن فوق الجميع

التاج الإخباري – بقلم: مجد عباسي

في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، يثبت الأردن، قيادةً وشعباً، صلابته في وجه المؤامرات وأجندات التخريب التي تستهدف أمنه واستقراره. ومع ذلك، لا تزال هناك فئة ضالة من الخونة والإرهابيين، ممن باعوا ضمائرهم وارتهنوا لإرادة الخارج، يعملون في الخفاء والعلن لزعزعة الأمن ونشر الفوضى، غير مدركين أن لا مكان للخيانة، وأن الردع قادم لكل من تسوّل له نفسه المساس بهذا الوطن الأبي.

فالإرهاب لن يمر، والحساب ينتظر كل عميل تواطأ أو شارك في مخطط يستهدف زعزعة استقرار الأردن أو تمزيق نسيجه الاجتماعي. من يتآمر على الأردن سيُكسر أمام إرادة شعبه، تلك الإرادة التي لا تلين، والتي لطالما شكلت سداً منيعاً في وجه الطامعين والحاقدين، مهما تلونوا أو حاولوا التسلل خلف الأقنعة والشعارات الزائفة.

أما الجماعات التي تتخفى خلف عباءة الدين وتستغل المشاعر الدينية لأهداف سياسية مشبوهة، وفي مقدمتها جماعة الإخوان، فقد آن الأوان لتأديبها وكشف حقيقتها أمام الجميع. فقد مارست التضليل، وروّجت للفكر المشحون، وربطت مصيرها بأجندات خارجية لا تخدم سوى مصالحها الضيقة، متناسية أن جماعات الظلام إلى الهاوية، والأردن باقٍ بشعبه وقيادته، مرفوع الرأس، لا تهزه عواصف الفتنة ولا تنال منه محاولات الاختراق.

الأردن اليوم أكثر وعيًا وصلابة، ولا مجال للتهاون مع من خان أو تآمر أو ساعد في ترويج الفوضى. العدالة ستأخذ مجراها، والشعب لن يغفر لمن باع الوطن، فالكرامة والسيادة ليستا قابلة للمساومة، والأمن فوق كل اعتبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى