مقالات

المصري يكتب: قالها سيدنا.. “مش عيب عليكم”.. ونقول: ” يا لخزيكم عاش الأردن وليخسأ المتآمرون”

التاج الإخباري- بقلم: النائب وليد المصري

في وجه كل المحن وفي ظل كل التحديات يبقى الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عصيا على قوى الشر والظلام شامخا ثابتا كالجبل لا تهزه رياح الحقد ولا تعصف به مؤامرات الأعداء، فرؤية جلالته وحكمته السياسية المتجذرة في إرث الهاشميين، تجعل من هذا الوطن حصنا منيعا وسدا عاليا تتحطم عليه مخططات العبث والفوضى.

وفي كل حين نثبت أن الأردن بقيادته الحكيمة، وبتضحيات أجهزته الأمنية وقواته المسلحة الباسلة، وبتلاحم الأردنيين الأحرار خلف قيادتهم، هو وطن لا يُساوم على كرامته ولا يُقايض على ثوابته ولا يسمح لأيادي الظلام أن تعبث بأمنه واستقراره، وما العمل الإرهابي الجبان الذي كشفه جهاز المخابرات اليوم إلا محاولة فاشلة من قوى الحقد لتوجيه البوصلة نحو وطننا العزيز ونقل الفوضى إليه وها هي تبوء بالفشل الذريع كما فشلت كل المحاولات السابقة.

إن مثل هذه الأفعال الإجرامية الجبانة لن تزيد الأردنيين إلا وحدة وتماسكا وسترفع من عزيمتهم على الالتفاف حول قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية، فكل محاولة لزعزعة أمن الأردن تُقابل بعزيمة فولاذية من أبناء الوطن الذين لا يرضون بأي تهديد يمس شبرا من ترابه الطهور.

وطوبى لنا بجهاز مخابرات أردني هو عين الدولة وسياج الوطن، يرصد ويواجه كل من تسول له نفسه العبث بأمننا، ويُفشل كل محاولات التسلل إلى نسيجنا الوطني، ونؤكد انه لم يعد السكوت عن هذه المحاولات مقبولا، ولا تهاون مع كل من يحاول المساس بثوابتنا ومصالحنا العليا، وسيبقى الأردن بإذن الله، حرا مرفوع الرأس نفاخر به العالم، والاردن باق وسيفنى كل من يتجرأ على أمنه واستقراره، وستظل مؤامرات الظلام تنكسر على صخرة هذا الوطن الصامد، بقيادة جلالة سيدنا وبتكاتف كل أردني حر يعي قيمة هذا الوطن ويذود عن ترابه بكل ما يملك.

ومن يقول لاجل المقاومه هذه الأعمال بعيدا عنهم وعن تفكيرهم، فاليوم انكشف المستور واتضحت البغضاء التي في قلوبهم، وكلنا نعلم أن هناك من قوى الشر الخارجية التي تعطيهم الأمر ليعيثوا فسادا بهذا البلد الآمن الذي سيبقى بإذن الله بعيدا عن أي مخططات تنال من استقراره وأمنه، ونقهر به قلوبهم.

عاش الأردن، وعاشت قيادته الهاشمية، وليخسأ المتآمرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى