مقالات

الغزاوي يكتب.. الأردن ليس ساحة للفوضى.. عصيانكم خيانة ولن نسمح بتمزيق وحدتنا الوطنية

التاج الإخباري – بقلم النائب علي سليمان الغزاوي

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه أمتنا، تبرز محاولات يائسة لزعزعة استقرار الأردن تحت شعارات زائفة، ولا يخفى على الجميع بأنّ دعوات الإضراب والعصيان المدني التي يطلقها بعضهم ليست سوى محاولة لضرب الاقتصاد الوطني وتشتيت جهود مؤسساتنا الأمنية.

لقد أثبت التاريخ أن الأردن القوي هو الضامن الأساسي لدعم القضية الفلسطينية، فكيف يمكن لدعوات الإضراب أن تنصر غزة بينما تدمر اقتصادنا؟ وكيف يمكن للفوضى أن تحرر فلسطين بينما تضعف دولتنا؟ إن هذه المعادلة لا تحتاج إلى ذكاء لفهمها، فالأردن الضعيف لن يكون قادراً على دعم أي قضية.

الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية هي خط دفاعنا الأول عن الوطن والقضية الفلسطينية وليسوا ” نائمين ” كما زعم الناكرون الفضل في وقفاتهم المشؤومة، كما أنّ التشكيك في هذه المؤسسات أو محاولة إضعافها هو جريمة في حق الأمة كلها، حيث قدمت هذه المؤسسات آلاف الشهداء في سبيل الدفاع عن المقدسات، فكيف يجرؤ أحد على التطاول عليها؟

إننا ندرك أن العدو الصهيوني يفرح برؤية أي شقاق في صفوفنا. فهو يعلم جيداً أن وحدتنا الوطنية هي أقوى سلاح في مواجهته. لذلك فإن هذه الدعوات المشبوهة للإضراب والعصيان لا تخدم إلا أعداء الأمة.

نقول لهؤلاء: كفاكم تلاعباً بمشاعر الناس! الأردن ليس ساحة لتجاربكم الفاشلة، وكلنا نعلم بأن طريق النصرة الحقيقي لفلسطين يبدأ من تحصين دولتنا وتعزيز وحدتنا الوطنية وسنظل كما علّمنا الهاشميون: صفاً واحداً في وجه كل من يحاول النيل من أمننا واستقرارنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى