البطاينة يكتب: العصيان ليس حلاً.. بل خيانة للوطن وثوابته

التاج الإخباري- بقلم: د. خالد عدنان البطاينة
في الوقت الذي يمر فيه الأردن بتحديات اقتصادية وسياسية دقيقة، نرى البعض للأسف ينادي بالعصيان وكأنهم لا يدركون عواقبه. هؤلاء لا يمثلون صوت الشعب، بل يخدمون أجندات مشبوهة ومصالح شخصية ضيقة لا تمت للوطنية بصلة.
دعوات العصيان ليست سوى محاولة يائسة لزعزعة أمن الأردن واستقراره، وهي لا تخرج عن كونها طعناً في ظهر الوطن وخروجاً على ثوابته. من يدعو للفوضى ويحرّض على كسر هيبة الدولة ويتطاول على الجيش والأجهزة الأمنية، لا يمكن وصفه إلا بالخائن، لأن الولاء الحقيقي والإنتماء الصادق يظهر في وقت الشدة وبالوقوف في خندق الوطن، لا في الهروب إلى الزوايا المُظلمة والمشبوهة لإشعال نار الفتنة.
قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح: “من يسعى لإضعاف الأردن إنما يخدم أجندات خارجية ولا يرى مصلحة الوطن بل مصلحته وحده.” ونحن نقولها صراحة: لن نسمح لأحد أن يعبث بأمن الأردن أو يساوم على وحدته. الأردن أكبر من كل الأصوات المشبوهة، وسيبقى وطنًا آمناً بحكمة قيادته ووعي شعبه.