مقالات

وليد المصري.. بصمة واضحة في الإدارة المحلية والبنية التحتية بالأردن

التاج الاخباري- يُعد المهندس وليد المصري واحداً من الأسماء البارزة في الساحة الأردنية، خاصة في قطاع الإدارة المحلية والتخطيط العمراني، حيث شغل منصب وزير الإدارة المحلية وترك بصمة واضحة من خلال مشاريعه وخططه التي ساهمت في تعزيز التنمية المحلية في مختلف محافظات المملكة.

قبل توليه حقيبة وزارة الإدارة المحلية، شغل المهندس وليد المصري عدة مناصب مهمة، أبرزها رئيس بلدية إربد الكبرى، حيث عمل خلال تلك الفترة على تطوير البنية التحتية للمدينة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. كما ساهم في إطلاق عدد من المشاريع التنموية التي عززت من مكانة إربد كمدينة حضرية متقدمة.

منذ توليه الوزارة، ركز المصري على تحديث وتطوير القوانين الناظمة لعمل البلديات، وعمل على إعداد مسودة لقانون الإدارة المحلية الجديد، والذي يهدف إلى تعزيز اللامركزية وتفعيل دور البلديات كمحركات رئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات. وكان من أبرز إنجازاته في هذا الجانب المساهمة في تفعيل المجالس المحلية، وتمكينها من أداء دورها في خدمة المجتمعات المحلية.

كان للمصري دور بارز في إدارة تداعيات ملف اللجوء السوري على البلديات الأردنية، حيث عمل على تنسيق الجهود بين البلديات والمؤسسات الدولية لتوفير الدعم المناسب للمناطق المستضيفة للاجئين. كما سعى إلى تحقيق التوازن بين تقديم الخدمات للمجتمعات المحلية واللاجئين ضمن الإمكانيات المتاحة.

خلال فترة عمله، قاد المصري عدداً من المشاريع الاستراتيجية في قطاع البنية التحتية، أهمها تحسين شبكات الطرق داخل المدن، وتطوير أنظمة إدارة النفايات الصلبة، وإطلاق مشاريع للطاقة المتجددة في بعض البلديات، بهدف تقليل الكلفة وتحقيق الاستدامة.

كان وليد المصري من الداعين إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشاريع التنموية، بالإضافة إلى تشجيعه للمبادرات الشبابية في البلديات، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار المحلي، بما يحقق تنمية متوازنة وشاملة في جميع المحافظات.

استطاع المهندس وليد المصري أن يحقق نقلة نوعية في الإدارة المحلية في الأردن من خلال رؤيته الإصلاحية ومشاريعه التنموية، التي أسهمت في تعزيز قدرات البلديات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى