معركة الكرامة.. الجيش العربي الأردني والمقاومون الفلسطينيون سطّروا ملحمةً تاريخية

التاج الإخباري – بقلم: الناشط السياسي والاجتماعي احمد الشرعاوي الزيود
إنّ معركة الكرامة من المعارك الشاهدة على ما حقّقه نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي فقد قدّموا أروع التضحيات والبطولات دفاعاً عن أرض الأردن الطاهر، وأذاقوا فيها العدو ّكأس الذل والانكسار، سُطّرت هذه المعركة في الحادي والعشرين من آذار لعام ألفٍ وتسعمئة وثمانية وستين للميلاد، وهو اليوم الذي يحتقل به الأردنيون من كل سنة.
إذ سطّر الجيش العربي الأردني والمقاومون الفلسطينيون والعرب ملحمةً تاريخيةً، حيث كسر نشامى قواتنا بصمودهم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وألحقوا بالعدو أفدح الخسائر واستطاعوا انتزاع النصر من العدو الإسرائيلي وأرجعوا للأمة الكرامة والأمل، فقد كانت معنويات الجيش آنذاك عاليةً تتوسطها صرخات من التكبير مُعلنين الاستعداد الكامل لمواجهة العدو الغاشم، فهي معركة عنوانها: النصر أو الشهادة.
تمثلت المعركة بالمواجهة بين الروح المعنوية والقوة العسكرية التي حققت فيها الإرادة الأردنية أشد انتصار كما قال جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني في خطابه أنّ قوتنا ودورنا المحوريّ في المنطقة والعالم ليس صدفةً، بل من صنع الأيدي الأردنية المثابرة المبدعة التي وضعت الأردن على خريطة التميز والإنجاز ورفعت راية الأردن عالياً بمختلف ميادين العز والكرامه والشرف والرجوله والاردن بقيادته الحكيمه وحنكنته السياسيه الفريده التي تناضل من أجل تحقيق الأمن والسلام في ظل التهاب المنطقه برمتها.
واليوم الأردن يعيش حاله استثنائيه بالتماسك والروابط المشتركه مابين الشعب والقائد وأصبح للأردن جيش عربي مصطفوي حامي الحمى وجيش رديف وهو الشعب الأردني بكافة مكوناته ونسيجه الاجتماعي.
حمى الله الاردن وطنا وشعبا وملكا وأرضا تحت ظل الرايه الهاشميه بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الدرب خطاه.