مقالات

اللي على راسه ريشة يحسس عليها

التاج الإخباري – بقلم: موفق الرياحنة

قصة حدثت في عهد نبي الله سليمان ( عليه السلام ) تقول قصة هذا المثل :أن هناك رجلاً شكا إلى مختار القريه سرقة دجاجاته فما كان من مختار القريه إلا أن جمع أهل القريه وأخبرهم أن فلان سرقت دجاجاته والسارق معروف ويجب عليه أن يعيد الدجاجات قبل أن يتم فضحه على الملأ .
كل شخصٍ بدء يسأل عن السارق وينعته بأشد الكلام ومن ضمنهم السارق نفسه .
فسأل أحد المتواجدين المختار إذا كان يعرف السارق ؟
فأجاب المختار بنعم .
فسأله الرجل وهل هو بيننا؟
فأجاب المختار نعم .
سأل الرجل هل تراه؟
أجاب المختار نعم .
سأل الرجل المختار صفه لنا .
قال على رأسه ريشه .
يعني عندما دخل قن الدجاج علقت على رأسه ريشه.
فالذي كان في القن تحسس رأسه .
فقال المختار ذاك هو.

ولعلي استشهدت بهذه القصة لتوضح الكثير من الحقائق والرد على كل المشككين في دور جلالة الملك ودور الدبلوماسية الأردنية التي شهد لهما القاصي والداني وجاء ذلك واضحا جليا في لقاء جلالة الملك بلقائه الاخير مع الرئيس الأمريكي ترامب حينها أخبره جلالة الملك ما كان يردد منذ ستة وعشرون عاما كلا للتهجير كلا للوطن البديل كلا للتوطين بل زاد عليهما القدس خط احمر وللأسف الشديد أن أكثر ما يؤلم النفس ويضع الكف بالمخرز حين تنبري بعض الأقلام المأجورة والمسمومة لتضليل الناس من خلال تحريف الترجمة رغم أنهم يعلمون علم اليقين أنهم يأفكون بتضليلهم فالدور الهاشمي منذ فجر التاريخ وما تحمله الاردن حمل تنوء به الجبال العاتيات ليخرج بعدها البيت الأبيض ببيان مفاده أن جلالة الملك رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني

وظهرت كبريات الصحف العالمية لتؤكد ذلك كلاما غير قابل للتشكيك والتأويل لتتراجع هذه الأقلام مدحورة مذمومة تحمل العار على أكتافها لسنواتها العجاف لتضيف خزيا وعارا جديدا لمسيرتهم المشوهة والمشوبة بكل الشبهات الآفاكة
ليخرج بعدها جلالة الملك في لقائه مع رفقاء السلاح في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين وكما هي عادته الوضوح والصراحة مع أبناء شعبه الأردني ويقول للأسف هنالك جماعة يأخذون اوامرهم من الخارج وقالها بلهجة العاتب حين يكون الجرح من عزيز وبين هلالين (( مش عيب عليهم))

ولم يسمي هذه الجهة رغم أنه أشار إليها بأصبع العتب الشديد ونحن كأردنيين اعتدنا على صراحة الهاشميين لتنبري جهة بعينها لتحاول الدفاع عن نفسها والتبرير رغم أن الريشة ما زالت على رؤوسهم فما اصعب الجرح الذي يأتينا من يد لا نحتمل أن نرى فيها جرحا .

وهنا كأردني ولدت على تراب هذا الوطن آلمني ما تعرض له شخص جلالة الملك ولن اقبل مثقال ذرة اي تبرير أو مسامحة

أو حتى اعتذار رسمي من أي جهة واجزم أن الأردن يملك جهازا مخابراتيا مشهود له من القاصي والداني إنه عين الوطن التي لا تنام والصخرة التي تحطمت عليها أعتى المؤامرات التي كانت تحاك على الوطن في ليل بهيم اسود عمَّلس لذلك رسالتي واتمنى أن تصل إلى مدير المخابرات العامة لن نقبل بعد اليوم إلا أن تندحر هذه الفلول التي ترمي الوطن بسوء من أجل احقادها التي لم ولن ينهيها سوى الرد بقوة وبحزم حتى يعلموا أن الأردن وقيادته الهاشمية ليسوا فقط خطا أحمر بل جحيم وسعير لمن يحاول الإساءة لهما واعلم انكم تعلمون الهدف جيدا وهو مرصود لديكم فلا تأخذكم بهما شفقة ولا رحمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى