مقالات

د. جريسات يكتب: الأردن حصنٌ منيع.. وله أشاوسه!

التاج الإخباري – د معتز جريسات

نحن نثق بجلالة الملك وبمواقفه التاريخية التي ينطلق فيها من مصلحة أبناء وطنه، لكن يبقى السؤال: ما المطلوب من رجالات الدولة والنخب؟ اليوم، المسؤولية مضاعفة، والمرحلة تتطلب مواقف حازمة تعزز الثوابت الوطنية وتحمي السردية الأردنية.

إن التحديات أمامنا لا تنتظر، والمواقف الرمادية لم تعد خيارًا. رجالات الدولة مطالبون اليوم بأن يكونوا في الصفوف الأمامية، واضحين في رؤيتهم، صادقين في أفعالهم، مدركين لحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم. المرحلة تستدعي خطابًا وطنيًا قويًا، وإجراءات تحفظ الأمن القومي، وتقطع الطريق أمام أي محاولات للمساس بهوية الأردن وثوابته او استغلاله من الداخل أو الخارج.

هذه دعوة وطنية ومسؤولية مشتركة… الأردنيون في كل الميادين مدركون للتحديات، متكاتفون لحماية وطنهم، لكن المسؤولية تقتضي تحرك الجميع برؤية واضحة وإجراءات فاعلة تعكس وعي النخب وحزم رجالات الدولة ومبادرتهم في رص الصفوف واستنهاض الروح الوطنية.

الأردن وطن له أشاوسه، لا يتبع أحدًا. عاش الأردن حرا أبيا تحت ظل القيادة الهاشمية ويقضة الاجهزة الامنية وبسالة القوات المسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى